"هَجر!"

2.5K 140 225
                                    

صارت الساعة 11:20 باليل وتميم
للحين على سريره يفكر بـ محمد والي صار
بينهم ومحتااار ومتردد يروح ولا!؟

مشاعره ملخبطة وده يروه بس
في حاجة غريبة تمنعه شعور مرا غريب
بالنسبة له ماهو عارف يفسره

اصلا وجود محمد جنبه يعطيه
شعور اغرب واغرب يحس انه قريب منه
مرا يحسه يعرف بكل شي يخصه
يحس بشعور ألفه له ♡

بس انه ‏محتار ما بين اندفاعه والركود
هو صحيح رقيق إحساس لكنّه حذر

استجمع نفسه من هواجيسه وقرر
يقابله.. راح للحمام بسرعة وتروش
ولبس ملابسه وتعطر وطلع وبيده جواله
ومفتاح السيارة

ونزل وهو كل فكره بمحمد
والي رح يحصل بينهم وكيف رح تنتهي
الليله هاذي

وصل للكراج واستغرب يوم
شاف ورد وشكلاته.. بلع ريقه وقرب منها
وشال الكرت الي مكتوب به

_كل عام مضى ياجعلني مَ اودعك _
"❤❤❤"

عبس تميم ودمعته بعينه
وقلبه ألتاع مستحيل ينكر تأثير
كلام تركي عليه

بس تفكر بـ محمد ورمى الباقه من
يدينه وركب سيارته وحرك
متجه للفندق وبالطريق دق عليه
تركي ورسل له

"الو وينك "

سجل له تميم صوت وقال

"تحسبني هطف برضى بورد وشكلاته
ليش مراهقه انا اصلا معد ابيك
ولا لك دخل وين اكون "

كتب له تركي

"كيف ترضى؟ "

سجل تميم وقال

"اثبت لي وجودك "

رسل الصوت وقفل جواله
ووصل للفندق ولبق سيارته وأول
مَ نزل وقفت سيارة بجنبه
ونزل منها رجال ببداية الثلاثين

بملامح هاديه وعيون عسليه وشنب
خفيف ودقن محلوق
وقرب منه وحضن تميم على طول
تفاجئ تميم وبعده عنه وقال

"سلامات انهبلت! "

ابتسم الرجال وقال

"مهبول بك من زمان انا"

اتسعت عيون تميم وهمس

"مُحرم بـيـت جَبار"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن