بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن مجرد شخص لقد كان حياة
قراءة ممتعة
هل عدت إلى ما كنت عليه هذا مستحيل
عندما أعدت بصري اتجاه النزل كان هناك شاب لا أعلم ما الذي يجري بالضبط لكن فتاة الشمس او كما تدعى آريس أقفلت كتابها بقوة ووضعته في الطاولة ونهضت لتتبع بذلك الشخص الذي بمجرد وقوفها بدأ بسحبها معه لم اعر الأمر انتباه على الأغلب قد يكون صديقها لكن توجههم إلى أحد الازقة المضلمة ومضهر آريس الذي يظهر رفضها هو ما جعلني ارتدي قميصي وأقوم باللحاق بهم
عند خروجي واحساسي ببرودة الجؤ من حولي جال في خاطري سؤال ما الذي اقوم به ولماذا الست أنا من أقسمت إن لا أتدخل في أي شخص ما هذا
وجدت آريس والغريب في صراع وقد كان على وشك صفعها المثير في الأمر إنها كانت تنظر إليه في تحدي لكن لا أضن ذلك التحدي قد يفلح في ردعه لذلك: آريس
آريس: مالذي تفعله هنا
: من أنت يا هذا
: هل هناك مشكلة
: وما شأنك انت
عندما لم اجد رداً منها التفت للمغادرة وأنا اشتم نفسي لتدخلي في شي لا يعنيني لكن ذلك الغبي كان له قرار آخر حينما أراد توجيه لكمة لوجهي
لم يستطع ليس لأنني محارب تايكوندو مثلاً لا بالطبع بل لأن الآنسة آريس قررت اخيراً التحدث محدثة صدمة للجميعآريس: جون لا أنه حبيبي
جون: ماذا
آريس: لم أكن أريد أن يعلم أحد بالأمر
جون: هل لذلك كنتِ ترفضيني طوال الوقت
اريس: أنا آسفه
جون: لقد كنت طوال هذه الفترة أجري خلفك لماذا لم تخبريني
آريس: لم يكن بيدي شي
جون: فلتذهبي للجحيم
: آريس هيا بنا
آريس: شكراً لك للتدخل سيد…
: لاداعي لذلك
آريس: بالمناسبة ما أسمك
: لا داعي لمعرفة أسمي
آريس: حسناً لا داعي لإيصالي إلى اللقاء
: حسناً
لم اصدق إن الفتاة التي قابلتها ظهر اليوم والتي هي للان لا تعرف أسمي أخبرت مطاردها باني حبيبها يا إلهي أضن إنني في مأزق
كان عليّ التصرف سريعاً لذلك أخبرتها بأنه علينا الذهاب ،لكنها لا تنفك عن سؤالي عن إسمي وعندما لم اجبها قررت الذهاب لوحدها وكانني أمانع ،توقفت للحظات
اشاهدها تغادر لكنها استدارت قائلةآريس: هل انت جاد في هذا
: عفواً
آريس: هل حقاً ستدعني اذهب بمفردي
: انتِ من قررتي ذلك
آريس: لكنها ليست من أخلاق الرجل النبيل
: نبيل من أخبرك أنني كذلك قد أكون رجل عصابات متقاعد
آريس: وهل يتقاعد رجل العصابات
: هيا لاوصلك إلى النزل
آريس: انت جاد في إنك لن تخبرني أسمك
: نعم
آريس: لماذا
: لأنني لا أرى داعياً لذلك
آريس: لكنني أخبرتك عن إسمي
: لم اجبرك على ذلك
آريس: حسناً حسناً لا مشكلة لكن هنالك سؤال اتسمح لي بسوالك
: ألا يتعدى حدودي
آريس: ليس كذلك
آريس: كيف تبعتني
: لقد رايتك
آريس: كيف
: من شرفة غرفتي
آريس: حقاً ذلك يعني إنك تسكن هنا
: نعم
آريس: لكن أين
أضن إنه كان عليّ تركها تذهب بمفردها فهي لم تدع أي فرصة تفوتها منذ منحتها الإشارة كي تسأل ، لقد كان صوتها يحمل نبرة الاستغراب والحيرة في كل سؤال
لم تتوقف عن الثرثرة أبداً وأنا حقاً لقد اكتفيت فـ آخر مرة تحدث مطولاً كان قبل ثمانية أشهر لم اجبها عن آخر سؤال لاننا قد وصلنا: لقد وصلنا
آريس: الن تخبرني أين تسكن أو حتى ما اسمك؟