مكان جديد ..
و إشخاص جُدد ..واقف قدام البحر و بجنبه ولد خالته الي يسولف معاه بهدوء ..
تنهد و قال: مازن ابي اقولك شي ..
مازن ناظره بإستغراب وقال: شعندك؟
غمض عيونه و قال بهمس وصل لمسامع مازن: مازن انا احبك.
مازن ضحك وقال: غيّم؟ حتى انا احبك بس وش الطاري الحين؟
غيّم تنهد و قال: مره سولفت لك ع الحُب من نفس الجنس ..
مازن ناظره وهو يترقب وش يقول غيّم ...
غيّم تنهد وقال: أنا واقع بهالحُب و إحبك أنت.
مازن تراجع خطوتين و قال وهو يناظر عيون غيّم بذهول: غيّم!!؟ تسمع انت شتقول؟
غيّم رفع رأسه بكبرياء وقال: سامع و مُدرك.
ضحك مازن بذهول وقال وهو ينفي برأسه: لا لا غيّم لا أنت ولد مثليي تفهم؟ يعني تحب واحد زيك زيه؟ أنت تدري وش عواقب هالحُب؟
غيّم قال ببرود: مازن أنا احبك؟ تبيني أو لا؟
مازن قال: اكيد لااا.
بعد كلامه انسحب من قدام غيّم وهو مب مستوعب وش كان يقوله غيّم ..غيّم الي الدموع تجمعت بعيونه و قال بنفسه ..
~كنت ادري أنك راح ترفضني بس أحسن من إني اتعلق فيك اقوى من اليوم الي قبله~
تنهد بقهر وهو يحس بداخله نار من القهر ..
يحس أنه استعجل بـ إعترافه بس هو ماكان يقدر يتحمل أي حركه من مازن مره ثانيه ..
عض شفايفه و مسح دموعه و قال وهو يناظر البحر بكبرياء مهزوز: راح اتخطاه منو هو عشان ما إتخطاه؟ غيّم انت اقوى من كذا الحُب ماراح يضعفك كذا، طزز بالحُب والي عاده يحب مره ثانيه و خرا ع القلب ذا.
بعد كلامه ذا مشى يرجع لبيته الي كان قريب من البحر ..
دخل البيت و ع طول توجه لغرفته ..
انسدح ع السرير و سحب جواله ..فتحه و لقى رسايل من "بحـري الغامض" ..
كانت الرسايل عباره عن ..
أنت تقرأ
وِفــاق
Romantikطولت فالغياب!! للحين تحبني؟ هالروايه من وحي الخيال عكس روايتي الأولى .. اي تشابه بـ أسماء القبائل مجرد صدفة"(: _قي_عاميه_ -الي مايحب هالنوع اتمنى لا يدخل.