-نـظــرات.

250 10 21
                                    

مكان جديد ..
و إشخاص جُدد ..

واقف قدام البحر و بجنبه ولد خالته الي يسولف معاه بهدوء ..

تنهد و قال: مازن ابي اقولك شي ..

مازن ناظره بإستغراب وقال: شعندك؟

غمض عيونه و قال بهمس وصل لمسامع مازن: مازن انا احبك.

مازن ضحك وقال: غيّم؟ حتى انا احبك بس وش الطاري الحين؟

غيّم تنهد و قال: مره سولفت لك ع الحُب من نفس الجنس ..

مازن ناظره وهو يترقب وش يقول غيّم ...

غيّم تنهد وقال: أنا واقع بهالحُب و إحبك أنت.

مازن تراجع خطوتين و قال وهو يناظر عيون غيّم بذهول: غيّم!!؟ تسمع انت شتقول؟

غيّم رفع رأسه بكبرياء وقال: سامع و مُدرك.

ضحك مازن بذهول وقال وهو ينفي برأسه: لا لا غيّم لا أنت ولد مثليي تفهم؟ يعني تحب واحد زيك زيه؟ أنت تدري وش عواقب هالحُب؟

غيّم قال ببرود: مازن أنا احبك؟ تبيني أو لا؟

مازن قال: اكيد لااا.
بعد كلامه انسحب من قدام غيّم وهو مب مستوعب وش كان يقوله غيّم ..

غيّم الي الدموع تجمعت بعيونه و قال بنفسه ..

~كنت ادري أنك راح ترفضني بس أحسن من إني اتعلق فيك اقوى من اليوم الي قبله~

تنهد بقهر وهو يحس بداخله نار من القهر ..

يحس أنه استعجل بـ إعترافه بس هو ماكان يقدر يتحمل أي حركه من مازن مره ثانيه ..

عض شفايفه و مسح دموعه و قال وهو يناظر البحر بكبرياء مهزوز: راح اتخطاه منو هو عشان ما إتخطاه؟ غيّم انت اقوى من كذا الحُب ماراح يضعفك كذا، طزز بالحُب والي عاده يحب مره ثانيه و خرا ع القلب ذا.

بعد كلامه ذا مشى يرجع لبيته الي كان قريب من البحر ..

دخل البيت و ع طول توجه لغرفته ..
انسدح ع السرير و سحب جواله ..

فتحه و لقى رسايل من "بحـري الغامض" ..

كانت الرسايل عباره عن ..

وِفــاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن