- رُجـــوع.

344 13 14
                                    

يوم جديد بالديره ..

الساعه4:30.العصر.

كانت جالسه بغرفتها ..
وهي تفكر بإحفادها و ولدها ..

عرفت بخطبة ألفاروق لبنت نجم ..

و فرحت بالمره بس ما تشوف أي حماس أو شغف بعيون ألفاروق ..

تأففت بخفيف وهي تستغفر بينها وبين نفسها ..

التفتت ناحية الباب و ابتسمت بهدوء وهي تشوف ألفاروق و بهاء داخلين غرفتها ..

و كل واحد ماسك بيده شي ..

حلا و قهوه ..

يلحقهم نواف الي هادئ من يوم وصل ..

جلسوا قدام الشيخه بس ع الأرض ..

قالت وهي معقّده حواجبها: أجلسوا ع الكنب ليه بالإرض؟

بهاء هز رأسه وقال: نحب قعدة الأرض وبعدين عشان نتأمل وجهك الجميل.

ضحكت بخفه من لسان بهاء المعسول و ألتفتت لـ نواف الي جلس بجنبها ..

و قالت وهي تمسح ع كتفه بحنان: شحالك ياولدي؟ عساك ارتحت بالنومه؟

نواف ابتسم و سند رأسه ع كتفها و طبع قُبّلة خفيفه ع كتفها وقال: ايه ارتحت يامي.

ابتسمت و رفعت أيدها تمسح ع خصلاته الذهبيه الي أخذها من أبوه بس الملامح أمه بنت الشيخه ..

تنهدت من ذكرى عيالها الي راحوا كلهم و مابقى لها إلا تركي ..

التفتت و هي تنتبه لسوالف العيال ..

ألفاروق مّد لها فنجال قهوه و صحن صغير فيه الحلا ..

قال بهاء بفخر: كُلي يا شيخة الحريم و اعطيني رأيك بالحلا تراني أنا مسويه.

الشيخه جوري ناظرت شكل الحلا وضحكت: والله الشكل ماش بس نشوف الطعم.

بهاء يناظرها بترقب و هي تأكل من الحلا ..

ألفاروق ضحك وقال: قلت لك رتب الشكل بس انت أصريت و قلت اهم شي الطعم .

وِفــاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن