المقدمة

1.9K 51 19
                                    

                                                                                      ּ﷽

                                                                                                - مشهد-

وغلاتك
نشتهي عيونك قبل لا نشتهي نسلم🖤

خلف كل سطر هناك حياة 

و شخص قوي دوما في ثبات

لا يهاب من كل شيء ات

لا يخشى احدا و لا يخشى الممات

حتى تأتي و تغير جميع الصفات

فتكون ربحهُ و جميع الأنتصارات 


(  سَـمـر آلـ نــورُ)

حينما كنت اتمشى بحديقة ذلك البيت الذي لم يمر ع دخولي عليه ساعة او اقل  اخذت اتمشى و اتفحص  المكان جذب انتباهي  صوت يغني كان صوته شجياً  يملئه الحزن  الخذلان ما اثار دهشتي انني

 احب تلك الاغنية كنت اسمعها منذ فترة وجيزة اخذت بنفسي لارى من صاحب هذا الصوت اصابني فضول شديد و ذهب نح تلك الغرفة الي كان ضوئها خافت يميل الى الضلام حتى رايته لم يكن يضهر وجهه تقدمت اكثر حتة اراه ف اختبئت استمع و ارى شكله لكنه للحضة توقف ع الغناء و كانه شعر بوجودي

 كان  يضع تلك السيجارة في فمه  و  يتكئ ع جدار ازرار قميصه مفتوحة نصفها لم يكن يضهر شيء واضح من عنده  كان  بمكان شبه مهجور تملؤه العصى و المقاعد و بعض الانشائية كنت اتأمله خلسة كي لا يراني لم اكن ارى ا احد مثله يدخن بهذ الطريقة المخيفة من قبل يشعل 

سجارتان في فمه فينتهيان ليقوم بتدخين بنفس الطريقة يربكني هذا وضعه  عندما اوشكت ان تنتهي سيجارتة قام بأطفائها براحة يده 

لم استطع ان اكتم صوت دهشتي ف شهقت و انا مرعبة و ازداد  رعبي عندما ادار وجهه لي لكي يرا مصدر  ذلك الصوت التقت

 اعيننا  كانت عيناه ذات اللون الاسود الفاحم  كان النظر اليها شابه بالنظر للضلام  تقدم حولي و اني كلي ذهول مما اراه  شده انتباهي تلك الاثار التي تملئ  جسمه كان منضرها مفزع  تقدم نحوي بكل همة اخذ بمعصمي يدي يشدهة بيديه الضخمة  بكل ما اوتي بقوة لي يلقي بي وسط الارض و و يقول بصوت عال هز اركان تلك الغرفة  ما الذي تفعلينه هنا من انتي  (شتسوين هناا لجج منو انتي) 

ارتعدت خشية منه كنت اريد مفر من هذا الموقف الذي  وضعت نفسي فيه 

حاولت النهوض لكي اهرب يا لغبائي المفرط ايعقل ان اهرب من هذا المريض بينما اردت الهرب جرني اليه حتى أرتطمت  بصدره  رفعت رأسي لكي انضر لوجهه نضرت اليه بنضرات توسل ان يتركني 

حاولت تمالك نفسي قدر الامكان لم استطع  اطلقت العنان لدموعي الي افاضت وجهي وضع يده حول فمي ليسكتني وو عيناه كانت كما لو كأنها تدخل جوفي قشعر جسمي 

من نضراته و ارتعد جسمي مبتعدا عنه  و ضحك بصوت عال بينما كانت لا زالت نضراتهة تتابعني  حتى تنحنح قائلا ما الذي اتى بك الى هنا (شجابك هنا كتكوت منو انتي )

 لم ارد له جواب لان لا جواب لدي ما الذي اتى بي الى هنا حين انا وحدي لا اعرف  لم يسمع جوواب مني اخذ يقفل باب تلك الغرفة التي اشبه بالجحيم  حتة اتى ليتقدم نحوي بخطوات ثقيلة  جلس امامي  و كانت وكانت معاني وجهه يصاحبها الغرور و التكبر و عيناه مرتكزة ع وجهي  دب 

الرعب في قلبي للحظة لم تكن افكاري خاطئة اخذ وجهي بكلاتا يديه و هو ينظر الى شفتاي كنت ارتجف و  انا بين يداه و اخذ يتقرب رويدا رويدا كنت هادئة لدرجة تمالكت نفسي بصعوبة لكني خائفة اذا تحركت سيحل بي الاكبر من هذا اخذ بشفتي بين فمه بكل هدوء و روية و اخذ يقبلني بعد فوات كل ثانية كان يزيد من قوته في تلك القبلة ارجعت يدي للوراء  و التقطت عصى كبيرة اخذتها بيدي و ضربتها به ع جانب وجهه  

هممت بنفسي فركضت نحو الباب  لافتحة و هربت لم التفت ورائي ا ما الذي حل به لا اعلم كل ما فكرت به كيف ساهرب نفسي من ذلك الادعج لم اكن اتوقعه انني سأقابله ذهبت فورا لكي اعلم احدا باني سمعت صوت قوي اتى من تلك الغرفة حتى اتضاهر بااني لست السبب

 اخذت اتكلم مع  يعقوب الذي عرفته منذ ساعة حدثته عن ذلك الصوت  ف اصفر وجهه و ذهب ركضا مشيت مسرعتاً نحو ابي كي لا يصيبني

 مكروه لو عرفني بعد لحظات ليست بقليلة  خرج يعقوب و كان معه هو ينضر لي بنضرات حادة ومشمئزة لم استطع تفسيرها كنت اقف شامخة و اني كلي تبجح  و شموخ لانني السبب في وضع هذا حتى اخمد ابي  تعجرفي بقوله له,.........................  ................................................................................................................................................................ 

هذا المشهد فقط بالفصحى الرواية باللهجة العراقية

تصويت+تعليق ع الفقرات =رأيكم يهمني

هذا مشهد من الرواية اتمنى تنال اعجابكم و سيتم تنزيل البارت الاول عن قريب 

شهربان غيهب الادعجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن