المقدمة

273 19 11
                                    

ذلك الصوت ..
هناك ..
هناك شخص في الداخل ..

_ ها أنت تدخل بيتك، فيلمع أمامك نصل السكين ..
وقطرات الدماء تتناثر على الجدران ..

_ مهلا .. ذلك الصوت!
_ أي صوت؟!
_ صوت الصفير ..

_ هل ما زلت هناك؟! اهرب!!
لقد رآك! لقد شعر بك!

_ لقد رآني! لقد شعر بي!
_ هل ترى وجهه؟
_ وجهه! وجهه! .. لا، لا وجه لديه!!
عليّ الخروج من هناك ..

_ لقد ذهبتَ إلى الشارع هاربًا منه، ولكن ماذا ينتظرك؟ ..

_ تلك الأضواء ساطعة! لا .. لا أستطيع الرؤية!، هل .. هل هي تقترب؟؟! ..

_ آدم! .. آدم!!!

وبطرقة من أصابعها، فتح آدم عينيه الدامعتين لأقصى حدّهما وهو يلتقط أنفاسه كالغريق الذي أنقذته تلك القشّة ..

_ هل أنت بخير؟

_ ما زال الأمر بلا فائدة!
ما زلت لا أستطيع رؤيته، هل تعلمين؟ أنا حتى لا أجرؤ على النظر في وجهك حضرة الطبيبة، ذلك الوجه البائس الخالي من المعالم! كل شيء أمامي أضحى بلا ملامح!

لما ما زلتُ حيًّا إذن؟؟! ...

كانت هذه مقدمة بسيطة للأحداث القادمة، لا تنسوا التصويت وترك تعليق يخبرني برأيكم! 🤗

ماذا فهمتم منها؟ هل تستطيعون معرفة معاناة آدم؟!

سيكون هناك فصل جديد كل سبت بعد العِشاء بإذن الله، كونوا في الانتظار ...





شاهد أعمى || صوت صفير الإنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن