RESTRICTION OF LOVE || 1

532 45 105
                                    

فصل الاول| لقاء.

________________________

تجري بـسرعه و هي تضع حقيبتها صغيره على رأسها تحاول اخفائها من مطر غزير.

وقفت تحت شرفة لـمحل و هي تناظر الاجواء غائمه و مطر غزير.

الجو ممطر و رياح قويه و منزلها بعيد و لم تحضر سيارتها.

حتى سيارات الأجرة غير موجوده.

كل ناس في منازلهم يتدفئون مع عائلتهم و هي
تحاول ايجاد طريقه للعدوه لمنزلها.

لمحت سياره سوداء مركونه على جانب طريق فتوجهت لها دون تفكير مرتين.

كان زجاج لا يظهر ما داخله لذا طرقت مرتين وهي تأمل ان يوجد شخص داخلها.

ثواني لـينزل زجاج معه قلب الاخرى و هي ترا ذالك مثير كما سمته بـبذله سوداء رسميه و معطف اسود.

نضارات سوداء و لفافه تبغ تعانق اصابعه.

لم يردف بشيء لازال ينتظرها ان تفسر موقفها.

ليس و كأنه هو من قاطع خلوتها.

تحمحمت عندما ادركت انها صامته لـوقت طويل لـتردف.

"ٱسفه على الازعاج سيدي...كما ترى الجو ممطر
ولم اجد اي مواصلات...كنت اتسائل ان كان من ممكن ان توصلني لـممزلي."

عقد حاجباه يناظرها بـغرابه فـمن الغبيه التي ستأتي لـرجل لا تعرفه بأقدامها تطلب منه ان يوصلها لـمنزلها؟

نظر لها من فوق الى تحت لـيشير لها بـرأسه للخلف
دون تفوه بـكلمه.

ليس من شيمه تقديم مساعده لاكنه الان غير منشغل و هي تبدو يائسه من حالتها...فلا بأس من تقديم قليل من مساعده.

سيوصلها لمنزلها ثم يعود مذا يمكن ان يحدث اصلا ؟

"شكرا سيدي انا ممتنه لك كثيرا"

اردفت و هي تنحني عدة مرات قبل ان تدخل للكرسي خلفي بـملابسها مبلله.

ناظرها او بأحرى ناظر جسمها التي يغلفه ذاك فستان بني خفيف.

دقائق و هو يقود و كان صمت سيد مكان قبل ان يقاطعه و هو يردف بـصوته هادئ و خشن اثر تدخينه المفرط.

"أين يقع منزلك."

توترت الاخرى فصوته وحده يخيفها.

RESTRICTION OF LOVE.Where stories live. Discover now