RESTRICTION OF LOVE || 7

192 26 111
                                    

فصل سابع:  ڤيغو

_______________________

مرة شهران على عملي
في شركه سيد جيون و الامور تسير بسلاسه.

سيد جيون لا يشك بي و انا ايضا اتقنت دور، ربما لأنني احب ازعاجه حقا و ليس فقط لـتقرب منه.

مشيت بـكعبي اتمايل الى مكتب رئيسي
لـحضور اجتماع معه.

ليست اول مرة احضر اجتماعا معه
لـذا لست متوتره.

تحسنت عالقتي بـ هايين و اصبحت صديقتي مفضله،

و الوحيده.

لا يزال الموظفات يـرمقونني بـنظات ازدراء
و كل هذا لأنني سرقت الاضواء من كل شركه.

وصلت لـمكتب سيد جيون و دخلت مباشره.

انا لا اطرق مكتبه و حتى هو اعتاد على حركتي.

"اجلسي سأنتهي قريبا"

جلست في الاريكه الفرديه امامه انتظره ان ينهي،

وضعت حقيبتي امامي اخرج منها احمر شفاه و مرأة
لألمحه يـرمقني بـنظرات لم استطع تفسيرها.

"ألدي صالون تجميل هنا ؟"

كان قد انهى عمله و نهض يقف امامي
بطوله شاهق و هو يحني رأسه
لأنني جالسه.

"دعني سيد جيون يجب ان اظهر جميله يمكن ان اوقع رجل أعمال في الاجتماع "

رأيته يضغط على فكه بقوة ، كلامي لم يرقه.

شهقت بقوة حين سحب مني
احمر الشفاه و رماه في سله مهملات.

"ما اللعنه ؟؟!!"

استدرت لأحضره لأشعر بيداه تحيط
خصري كـ الافعى تجذبني لأرتطم بـصدره
الـصلـب.

وضع يده على ذقني يرفعه
لأقابل عيناة ،
عيناه سوداء مثل ثقب الاسود
تبتلع كل من يقترب منها.

و انا لم اكن استثناء.

كان صامت ، صامت و ينظر للاعمق نقطه في
عيناي.
اظن واقع لـعيناي زرقاء كما حال معي.

"عَيناك مثل البَحر وَ اناَ المبحِر و الغريِق"

ابتلعت ريقي و اخفضت رأسي بـتوتر .

ربما انا متمرده لاكن في امور حب و رومانسيه لا استطيع-

فتحت عيناي عندما شعرت بـ
زفيره ساخن يهبط على مسامعي.

RESTRICTION OF LOVE.Where stories live. Discover now