RESTRICTION OF LOVE.

RESTRICTION OF LOVE || 16

الفصل سادس عشر || اعتراف حلو.

كا نت ساعه 4:37PM حين كنت أجهز نفسي لِمقابلة سيد جيون كونه أخبرني  أنه  سيمر ورائي ، لم يخبرني إلَي أَين سيأخذني، لَم يَكن لَدَي مِزاج لإبدع في  مظهري إِرتديت فقط قميص اسود يظهر معدتي و سروال جينز اسود واسع.

لم يطل انتظاري كثيرا فهاهو صوت مزمار سيارته يسمع في اذني ، خرجت مباشره لم احضر هاتفي او اي شيء كونه اخبرني ان لا احضره.

أغلقت باب لأستدير لكن لم اجده ، أجلت ببصري لكنه غير موجود شهقت بقوة حين شعرت بقدماي يغادرون الارض و يداه تحيطان خصري.

تناسيت كل شيء حولي وتعالى صوت ضحكاتي،انزلني بهدوء و لازلت اقابله بظهري لكني استطعت تعرف عليه من ذراعه الموشومة وعطر سوفاج الذي يستعمله دائما ، صرت اعرفه فقط من رائحته.

استدرت له و ابتسامه مشرقه تعلو محياي لأجد ابتسامه خفيفه على ثغره ، توسعت ابتسامته حين توسعت خاصتي ايضا ، لا اعلم من اين اتت لي تلك جرئة الممزوجه بسعادة الذي جعلتني احيط خصره بذراعاي ، ربما تلك اللمعه في عيونه التي تبرق كلما نظر الي.

دقائق و نحن على نفس الوضعية لأعي على طول الحضن لأبتعد بهدوء و هو لايزال يرمقني بنفس نظرات، كأنه يبتلع روحي بثقبيته السوداء

كنت انتظر ان يقول شيء لتغيير هذا الجو لكنه ساكن وينظر الي فقط.

"إِلى أَين سنذهب؟"

استفاق من احلامه الوردية و القى بصره خلفي حيث سيارته الذي اشار اليها بإصبعه

"سترين حين نصل"

"اذا مفاجأة؟"

همهم لي فبدأ الحماس يتصاعد معي و فضول يأكل اطرافي ، وضعت حزام الامان و انتظرته ليبدأ القياده لاكنه اشار الي بأن انتظر  قليلا و مال بجذعه للمقاعد الخلفية يخرج باقه ورود من نوعي المفضل "توليب" بلون البنفسجي.

سيد جيون يضخ داخلي سعاده و مشاعر دافئه لا اريد خسارتها ،  تواجد معه يروقني ، اغار عليه ، اخجل حين يغازلني ، انا واقعه له بالفعل.

نظرت لباقه الورود بشرود و شعرت بلسعه في عيني لأدرك ان دموع تجمعت في عيني.

لم ابكي حين قتلت اختي و ها انا على وشك البكاء حين قدم لي الرجل الذي احبه باقه ورود ، لأول مرة تتحول عواطفي لدموع فأنا لست معتاده على تلقي الاهتمام و هو لا يبخل بتقديمه الي بكل الطرق.

لم ارد رفع رأسي اليه لكي لا يلاحظ تجمع دموع في عيني لكنه قد لاحظها بالفعل ، وضع يده على ذقني يرفعه لأقابله لأرى حاجباه إنعقدو اكثر حين تأكده من دموعي.