لا استطيع تحمل فراق احدهن وخصوصاً ذلك البدر الذي يضيء عتمتي
إنني إعتدت عليك وهذا الغياب يكاد ان يمزقني إرباً إربا
إعتدت انك ضياء ليلي وسمائي كيف لك ان تهجرني ؟
هل رأيت سماء بلا قمر احد الايام؟ ولو كان جزءاً بسيطاً؟
هكذا انت يا قمري تنير ليلتي كل يوم فكيف لي ان انير ليالي عمري بدونك؟
لم أكن أعلم ان قلبي قد تعلق في قمره ولكن يبدو لي إنني خنت عهدي على نفسي
عندما قلت لن أجعل من قلبي أن يعتاد على قرب أحدٍ أليه ولكن هذا انا قد خنت عهدي
لسيما أني أحبك أكثر من حبي لروحي ولكني لا استطيع ان أخذل نفسي أكثر من ذلك!
أني لا أريد فقدانك ولكنني لا أريد فقدان نفسي
عهدت نفسي الاخرى لا مزيد من المشاعر المرهقة ولكن؟ بائت بالفشل نوعاً ما
لما يكون الحب مرهق لهذه المرحلة؟
أليس هذا من الآلم ؟
أليس من المخجل رؤية من تحب يتألم و أنت تستطيع عمل كل شيء يسعده ؟
ربما أحببتك كثيراً لدرجة أصبحت معميه بشكل كبير
ولكن لا تلقي باللؤم علي !
فأني انخدعت وتألمت و الخذلان ملىء صدري
لماذا لم يكن هذا الآلم والأذى من شخص آخر؟
لربما كنت سأتقبله
أليس من المؤسف حقاً آن هذه المشاعر السيئة تكون بسببك؟
