لَدَيكَ زَائِرٌ

296 21 4
                                    

BE MINE!
كوني مَلِكًا لي...!

فَضْلًا تَجَاهَلُوا الأَخْطَاءَ الإِمْلَائِيَّةَ.

BE MINE PART ★13★

★لَا تَنْسَوْا الفُوتَ وَالكُومِنْتَ بَيْنَ السُّطُورِ.★

Flash back

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Flash back

Pov Jungkook

مرّ على جلوسي في لعنة هذا السجن ثلاثة أيام،
و"تاي" للآن لم يأتِ.
زفرت بقوة وأنا أنظر للسجناء يُنادون لغرفة الزيارات
لمقابلة زوارهم،
لكني لا أعتقد أنني سأسمع اسمي
فمن سيأتي لزيار...

قاطع تفكيري صوت الشرطي:

"جيون جنغكوك، لديك زائرة."

فزعت من مكاني، وركضت نحو الشرطي.

"هل أنت جاد؟!"

"وهل بيني وبينك مزاح يا هذا؟"

ترجلت نحو غرفة الزيارات،
أبحث بعينيّ عن وجه أعرفه،
لكني لم أجد أي أحد.
هل يعقل أن يكون مجرد خطأ من الشرطي؟!

إلى أن شعرت بيد تنقرني من الخلف.
نظرت نحو مصدر النقر لأقول والصّدمة تعتلي ملامح
وجهي:

"ج...جو.....جوهرتي؟!"

Pov Eva

خفق قلبي بقوة بعد سماعي لكلماته.
اشتقت له حقاً،
لكني لم أستوعب نظرات اللهفة التي كانت تخرج من
مقلتيّ نحوه.
كان هناك الكثير من المشاعر التي كان يجب عليّ
إخراجها له.

"يزيد حبك في كل مرة مع كل نبضة حباً،
وعقلي مشغول بصنع عالمي معك.
ماذا عن روح ترفض الجميع ولا تقبل سوى بك؟
أسرتني بحبك الذي لا مفرّ من سحره،
وعيناي، يا عيناي،
باتت لا ترى غيرك. ذهبتَ أنت وأصبحتُ أنا لا أبصر.

أترى ما فعله حبك؟! جعلتك لقلبي نبضاً،
ولروحي حياة،
ولعيني نوراً،
وفي عقلي منزلاً لا تغادره أبداً.
اشتقتُ لك يا فؤادي."

لكنني فضّلت إخفاء كل تلك المشاعر وقلت:

"كيف حالك جنغكوك؟"

𝖇𝖊 𝖒𝖎𝖓𝖊Where stories live. Discover now