في قبضة وحش سيسيليا | In the grip of Cecilia's monster

chapter 1

..
..
يمكن للمرء ان ينعم بحياة سعيدة لكن لا يعني انها ستدوم الى الأبد.

قبل شهر:

ككل صباح اعيشه كفارسة رماية .. اجهز نفسي.. اجهز فرسي ... و انطلق .
لطالما كانت هذه هي حريتي اركض بفرسي في تلال باراديتا المملكة التي ولدت فيها .
لطالما كنت فتاة مختلفة لا اهوى الفساتين و رائحة العطور كنت فتاة الطبيعة فارسة الرماية. فرسي "موانا" كانت هدية الحاكم سلفادور لي عندما بلغت الخامسة من عمري كبرت و موانا معا لذا هي غالية على قلبي و ابي فارس ملكي و رفيق الحاكم الدائم هذه كانت حياتي ببساطة قبل ان يصلنا خبر الوفاة.

لقد اعتاد الحاكم على القيام برحلات صيد بحرية و دائما ما كان يأخذ والدي معه. لذا مرّ اسبوع على ذهابهم في رحلة صيد.

اليوم اتانا خبر وفاة الحاكم فقد قيل ان القارب الذي ابحرو به قد غرق و مات كل من كان على متنه .

تقبل الصدمة لم يكن ضمن قاموسي ... تلك الالام التي اشعر بها فاللحظة لا وصف لها... والدي هو بمثابة صديق لي...بدأت اذرف الدموع دون ان اشعر بينما كانت امي تستمر فالصراخ على احد الخدمات.. علي ايقافها فالخادمة لا ذنب لها و نحن لسنا في منزلنا نحن رفقة الحاكمة... لكنني مخدرة لا اشعر بأطرافي .... كنت اشعر بألم شديد بجانبي الايسر مصحوبا بكتلة باردة جدا.
شعرت لوهلة انني مصابة بالحمى و انني ارتعش بردا لكن لا علاج لذلك.
اشعر و كانني فقدت بيتي لا بل فقدت الدفئ الذي كان بداخلي. ... فقدت الجدار الذي كان يحميني في الشتاء.... هل انا انانية؟ امي مبعثرة هناك و انا افكر بنفسي فقط... لكنني مبعثرة ايضا.... امي غالية على قلبي لكنني كنت مقربة من والدي اكثر.... هل هذا يعتبر عذراّ..... ياله من عذر قبيح لتفسير انانيتي.
افكار كثيرة بداخلي الشعر و كانني في صداع.. ما هي الا بضع دقائق حتى اسودت رؤيتي و اغمي علي .

تغيرت احوال المملكة....غياب الحاكم ادى الى ظهور الفاسدين و العصيان لقد عمّت الفوضى ارجاء المملكة ، بينما الحاكمة مختبئة في قصرها لا تظهر للعامة تعيش خزنها في أرجاء القصر .

..
..
..
في مكان أخر:

وحش بهيئة بشرية.... في غالب حياتي و انا اشاهد القتلات لكن طريقته الوحشية في القتل لم اشاهدها من قبل.......
..
..

كل ذلك الدهاء و الخفة اختفى في لحظة عابرة......

.

.
..

هل امقته؟ و كيف لا و هو يعتطل طريقي... هل اخشاه؟ مستحيل.
..
..

انا لا اخافه أنا اخاف عليه.

يتبع....