"من كل جهة،محاطة بثلاث شقراوات ينظرون إليها،من أجل الإهتمام بها جيدا"
نيكي:قولي آآه
ميديا:أنا لست طفلة صغيرة كي تطعميني بيدك
نيكي:لا تتصرفي كالحمقاء و كلِّ طعامك بسرعة!
ميراي:سأفعلها!
"أخذت ميراي الصحن و الملعقة من بين يدي نيكي،تدفع الطعام لفم ميديا،لتفتح المعنية بالأمر فمها،تأكل بصمت"
ميديا:أنا حقا شبعت! لم تتوقفوا عن إحضار الطعام لي لمدة يوم كامل! أنا لست أفعى كي آكل كل هذا!
ميراي 'تبتسم':إفتحِّ فمك~ قطار الطعام قادم!
"فتحت ميديا فمها تستقبل الملعقة الممتلئة بالطعام،لكن إنفتاح الباب فجأة جعلها تختنق به فجأة"
يوزوريها 'تبتسم':لقد أتيت! من جاهز لأخذ قياساته؟!
مينامي:إنها هنا~ أدخلِّ~
ميديا:مالذي يحدث؟ مالأمر؟
يوزوريها:لقد أخبرتني من قبل،أنتِ تكرهين أن يلمسك الناس،و بما أن سينكو صنع لي مغزلا لصنع الملابس،أنا قررت أن أصنع لكِ شيئا،هل يمكنك أن تمدي لي ذراعك؟
ميديا 'تبتسم':طبعا..شكرا لك!
°كل ما أعرفه أنها أخذت قياسات ذراعاي و أصابعي،نظرت إلى شعرها القصير جيدا،لم تكن هكذا قبل الشعاع الأخضر°
ميديا:مالذي حدث لشعرك؟ ذلك اليوم،تحت شجرة الكافور،كان طويلا،لما قصصته؟
يوزوريها:قصة طويلة...
ميديا:كيف حدث الأمر؟ أريد أن أعرف
يوزوريها:لا أظنها قصة جيدة
ميديا 'تبتسم':ميراي،إذهبِّ و أحضري لي كوب ماء لو سمحتِ،أود البقاء لوحدي مع يوزوريها
"خرجت الفتيات الثلاث كما طلبت منهم البنية،لتنظرا لبعضهما،واحدة متوترة و الأخرى تريد أن تعرف"
يوزوريها:اليوم الذي هربنا فيه من تسوكاسا،هو تبعنا،عندها...لقد كنت ضعيفة و لم أستطع حماية نفسي و إنتهى الامر بي رهينة،مرر سلاحه على شعري كي يخيف سينكو الذي كان معي
ميديا:و سينكو قرر أن يبادل حياته مع خاصتك،و أخي الذي ظننته لطيفا ليس كذلك قتله بضربة على الرقبة،وجع رأس و إزعاج كبير منه
°وقفت من مكاني أسير إلى الطاولة الموضوعة أمامي،حملت خنجري و أمسكت شعري من الخلف،تماما بمثل طول خاصة يوزوريها°
"خصلات شعر بنية لامعة سقطت على الأرض،حيث أوقفت يوزوريها ميديا من إكمال المجزرة التي ستقترفها ضد شعرها بإمساكها يديها"
يوزوريها:مالذي تفعلينه؟
ميديا:أخي قطع شعرك بدون إذن منك،لذلك السبب أنا..
YOU ARE READING
𝔡𝔯.𝔰𝔱𝔬𝔫 /𝐫𝐞𝐩𝐮𝐥𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐎𝐫 𝑨𝒕𝒕𝒓𝒂𝒄𝒊𝒐𝒏?/تنافر أم إنجذاب؟
Fantasyاليوم الذي تحولت فيه البشرية إلى صخور... اليوم الذي ساد فيه الظلام و لم يجد النور طريقا ليصل إليهم.. هي... فتاة ثانوية تدرس بجد من أجل أختها الصغرى الموجودة داخل المستشفى بعيدة كل البعد عن المشاعر التي لا طائل منها °الحب الذي تحتاجينه ستجدينه عند عا...
