"تدفق سائل الإحياء فوق تماثيل سكان الجزيرة المتحجرين،يعودون واحدا تلو الأخر إلى الحياة"
°قمت بالمساعدة في إحياء البعض،أشعر بتوتر كبير و لا أعرف أين سأخفي وجهي لو سأل أحدهم عن مكان تواجد تمثال إيبارا،كنت آخر من رآه متحجرا مع شخص آخر،لذلك كان يجب علي أن أتجنب التجمعات قدر الإمكان°
ميديا:غين! أين أنت؟~ غين~ 'تصرخ' أيها الوسيط الروحي السافل المنحط! أين أنت؟!
"من بعيد خرج الرجل المطلوب،يتنفس بسرعة يترنح في مشيته،عندما وصل،وضع يديه على ركبتيه كي يسترخي"
ميديا 'تبتسم':أوه~ لم أكن أعلم أن إسمك سافل منحط~ سأناديك هكذا كلما إحتجت إليك~
غين:كنت بعيدا لذلك لم أجبك..مهلا لحظة! تحتاجينني؟! 'يؤشر عليها' أنت؟! شيشيو ميديا تحتاج أساغيري غين؟! منذ متى؟! أين قفازاتك؟!
ميديا:عند يوزوريها لتصلحهم! هيا معي~
"لفت ذراعيها حول ذراعه تجره خلفها بإبتسامة واسعة لداخل الغابة..لوحدهما...حيث لا أحد يستطيع سماع صرخات غين المستنجدة،أمزح~ أخذته معها للنهر"
°قمت بغسل شعري جيدا بالغسول الذي تم إكتشافه حديثا كما يبدو،أعطي ظهري لغين،أمد له مقصا°
غين:رجاءً أخبريني أنكِ لا تريدين مني أنا أن أفعل ذلك
ميديا:أصبح طويلا و مزعجا قليلا،متقصف أيضا،أريدك أن تقصه من أجلي...لحمايتك جيدا من الأعداء!
غين 'يبتسم':ميديا-تشان،ألا تعلمين ذلك القول أن الشعر يحمل في داخله ذكريات الشخص
ميديا:خطأ،الشعر مجرد خلايا الدماغ الميتة،الوسيلة الوحيدة كي يتخلص منها هو تحويلها لشعر
"بهذا،بدأ غين تمشيط شعرها بلطف،يمسك المقص بمحاذاة المشط،يصدر أصواتا تدل على بداية عمله المتقن،من شعر يصل للخصر حتى نصف ظهرها"
°أمسكت بخصلة،أنظر للنهايات المقصوصة بعناية فائقة،أشعر بأن رأسي أصبح خفيفا و ليس مليئا بأشياء لا معنى لها°
ميديا:كما هو متوقع من مشهور تيليفيزيوني! عملك مبهر عندما يتمحور الأمر في التجميل،أصابع ماهرة مثل خاصتك يجب عليها أن تعمل في مجال الطب
غين 'نبرة لعوبة':يا إلهي~ هل يعقل بأنك معجبة بي ميديا-تشان؟~ قلبي الصغير لا يتحمل كلماتك الرائعة~ إمدحيني أكثر~
"غين لاحظ تلك الإبتسامة الصغيرة على وجهها،مرت تقريبا ثلاثة سنوات منذ أن إلتقيا أول مرة،و يمكن ملاحظة كم تغيرت العلاقة السيئة التي بينهما إلى أعز صداقة غير متوقعة"
***
"سار غين يبحث بعينيه عن شخصين محددين يحتاجهما،و هما من سيساعدانه في إنجاح خطته"
YOU ARE READING
𝔡𝔯.𝔰𝔱𝔬𝔫 /𝐫𝐞𝐩𝐮𝐥𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐎𝐫 𝑨𝒕𝒕𝒓𝒂𝒄𝒊𝒐𝒏?/تنافر أم إنجذاب؟
Fantasyاليوم الذي تحولت فيه البشرية إلى صخور... اليوم الذي ساد فيه الظلام و لم يجد النور طريقا ليصل إليهم.. هي... فتاة ثانوية تدرس بجد من أجل أختها الصغرى الموجودة داخل المستشفى بعيدة كل البعد عن المشاعر التي لا طائل منها °الحب الذي تحتاجينه ستجدينه عند عا...
