"حل الليل على الجميع،و المشاعل تضيء المسارات الخشبية،و الهدوء سيد المكان،فقط الحشرات و الحراس من هم مستيقظون حاليا"
°أغلقت الباب خلفي،أتئك عليك،أنزل قفازاتي السوداء الطويلة أكشف عن المعدن الطويل الحاد الموجود أسفلها°
ميديا 'تبتسم':إشتقت لكما كثيرا...لا أستطيع التنفس بدون رؤيتكما
°طبعت قبلة على كل مشرط،أحدق بهما بحب شديد،سرت و وضعتهما على الطاولة،رفعت طرفي فستاني أفك الخيط الذي حول فخذي،و معه سقطت تلك الأداتان الذهبيتان،تصدران صوتا قويا أيضا°
ميديا:إشتقت لكما أيضا~ أحبكما كثيرا~ ما تبقى هو الخنجران لتكتمل عائلتنا السعيدة~
°ضحكت مع نفسي،أمرر أصابعي على أسلحتي الصغيرة اللطيفة،هناك العديد من الأشخاص الذين أريد أن أستخدمها عليهم،و طبعا هناك شخص معين سأبدأ معه إن تابع أزعاجي°
ميديا 'تبتسم':مالذي سيحدث لو ظهر الآن و رميتك على وجهه؟ ليس سيئا أبدا~
"عتبة الباب أصدرت صوتا،لتمسك ميديا مشرطها تحدق بهذا الذي سيدخل،لترميه و يدخل جانبه الحاد في الجدار الخشبي،بجانب رأسه تماما"
ميديا:المرة القادمة،إن لم ترد أن يتم تخريب وجهك الوسيم هذا،تعلم كيف تدق
موزو 'يبتسم':ألا يعني هذا أنك تعترفين بأنني وسيم؟
ميديا:قابلت الكثير من الرجال الوسيمين في حياتي،و طبعا هناك من هو أجمل منك و أحسن شخصية أيضا
موزو:لا يمكنني الإنتظار لرؤية هؤلاء الأشخاص
°سرت للأمام،أقف مقابلة له،أبقي التواصل البصري بيننا،أمسكت بالمشرط العالق في الجدار،أخرجه مصدرة صوتا حادا°
ميديا 'تبتسم':ستتمنى...أنك لن تلتقي بأحدهم عندما يأتي،إنه أقوى منك،و أفضل منك في كل شيء،و الأن أخرج من هنا،أريد النوم
موزو:يا لها من يدان جميلتان،لما كنتِ تخفينهما؟
ميديا:كي لا ألمس أشباهك من الأغبياء الذين لا يعرفون إحترام حدود الآخرين و يظنون أن إختطاف أحدهم أمر طبيعي
موزو 'يبتسم':ميديا! لتعلمي جيدا أنه سيأتي يوم و تصبحين فيه ملكا لي،إنتظري فقط!
°حدقت به بحاجبين معقودين،شفتاي مفترقتان قليلا بسبب هذه الكلمات التي جعلتني أشعر بقشعريرة تسري في عمودي بأكمله°
ميديا:لا،شكرا لك،لا أريد أن أنتظر،جد فتاة أخرى! أخرج!
°أعطيته ظهري أسير إلى الطاولة أضع عليها المشرط،ثم بدأت أنزع الزينة التي على شعري و على رقبتي°
"الباب قد أغلِقَت،لكنه لم يخرج،يأخذ خطوات بطيئة،يقف خلفها تماما،تجرأ و رفع يده و مرر أصابعه على خصلة من شعرها"
YOU ARE READING
𝔡𝔯.𝔰𝔱𝔬𝔫 /𝐫𝐞𝐩𝐮𝐥𝐬𝐢𝐨𝐧 𝐎𝐫 𝑨𝒕𝒕𝒓𝒂𝒄𝒊𝒐𝒏?/تنافر أم إنجذاب؟
Fantasyاليوم الذي تحولت فيه البشرية إلى صخور... اليوم الذي ساد فيه الظلام و لم يجد النور طريقا ليصل إليهم.. هي... فتاة ثانوية تدرس بجد من أجل أختها الصغرى الموجودة داخل المستشفى بعيدة كل البعد عن المشاعر التي لا طائل منها °الحب الذي تحتاجينه ستجدينه عند عا...
