part 21 .اعتراف

65 10 0
                                    

Heyy
.
New part ✨
.
.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم
What made me turn you...?
.
.
.
.

قراءه ممتعه لكم يا احلى متابعين

سألها عن ما تحبه...
فنضرت لعينيه و مرة أخرى سألها نفس السؤال
فردت عليه احب أن أرى انعكاسي دائما في عينيك الزرقاء.
أحياناً ما يشع الجمال من الناس ليس من خلال مضاهرهم أو كلماتهم، بل من مجرد طبيعتهم
"ماركوس زوساك"
"قبل كل شيء أريد أن أعترف بشيء صغير لا بأس ؟"
"اجل يمكنك.....!!!! "
احب أن اتحدت برفقتك
احب رؤيتك
احب أن احكي لك كل الأشياء التي تحدت لي قد تبدوا لك تافهة لكنها دات أهمية لي احب أن أكون لك
.
نبدأ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"انا أنجدب لك"
نبس بصوت منخفض بينما أعينه مصوبة على أعينها
شدت على يديها بقوة تم لاحض ابتسامتها التي اختفت لتو.
ابتعدت خطوة للوراء تم قالت
" هممم؟! لم افهم"
تنهد بضيق و اخد يديها بين يديه و قال مجددا
" بلا تفهمين يا ماريس، إلى متى سنخفي هذا؟ انا ا........."
لم يكمل كلامه لوضع يد ماريس على فمه تمنعه من إكمال حديته
" اخرس! يبدو أحد اتي"
لو لم تقاطعه كان سيخبرها عن ما يشعر به لكن بنضرتها الحادة اخرسته غصبا عنه تم ابعد يديه عن فمه و قال بصوت هامس
" حسنا سيدتي!"
" ابي اين انت لقد بحتت عليك في كل مكان"
اردفت كاميليا بصوت عالي و هي تركض صوبه اجبرهم أن يقطعوا تواصلهم البصري و لم تكد تبتسم ماريس لها حتى ارتطمت الصغيرة باقدامها
" يا روح والدك أنتِ، انا هنا مع السيدة ماريس"
رفعت راسها ماريس له بإستغراب من نطقه لسيدة لكن عادت مجددا تبتسم للصغيرة بلطف
" هل اشتقت له بهده السرعة؟"
اومئت لها كاميليا تم قالت
" ماريس انضري لتسريحتي هل هي جميلة ؟"
اردفت بينما تضع يديها على شعرها
" اوه، اجل انتبهت له هو جميل عليك جدا جدا"
قهقهت ماريس في آخر كلامها على حراكات الصغيرة هي تبدوا لطيفة جدا و محضوضة لأنها لديها اب متله
" حسنا هيا صغيرتي عودي للمنزل سنلحقك الان"
نفت الصغيرة برأسها تعارضه على ما قاله و قالت بصوت عالي
" بلا لن اذهب سأبقى مع ماريس"
نضرت لها ماريس بهدوء تم قالت تنفي برأسها
" صغيرتي استمعي لوالدك و اذهبي بسرعة لأننا سنتحدت في موضوع يخصنا"
اومئت لها كاميلا على الفور بإبتسامة خفيفة تم حضنتها و قالت
" حسنا ماري نلتقي مجددا"
فورا حينما أنهت جملتها فرت مسرعة للداخل بينما ماريس نضرت لها بهدوء
و قالت
" ما بك تنضر لي هكذا؟"
هي بالفعل انتهبت لنضارته
" أرى أنها تستمع لك اكتر مني "
ضحكت بصوت منخفض و التفتت له
" اجل، هذا طبيعي هل تعجبت؟"
نفى لها و قال بهدوء
" مند و أن تعرفت عليك و انا أتعجب "
اومىت له تم جلست و امرآته بالجلوس بقربها أيضا مرت لحضات صمت بينهم لتردف بصوت منخفض و متوتر
" اريس، الا ترى أنك تسرعت في قول ذلك؟"
توقف قلبه لتواني قبل أن يتسارع نبضه و دون تردد اقترب منها حتى أصبح قريب منها لدرجة يشعر بنبضات قلبها
" لم اتسرع أضن انني تأخرت في ذلك تعبت و انا اخفي يكفي انني أخفيت الأمر لمدة تزيد على سبع سنين"
" اريس!"
همست اسمه كأنها لا تصدق ما تسمعه حقا و ملامحها كانت لا تزال خاوية
" لقد قلت لك سابقا انك لا تعرفين شيء "
قال بنبرة هادئة حين ملاحضته لإستغرابها و صدمتها
وقفت بسرعة تم فعل هو المتل
" أصبحت غامض اريس؟ كأنك تلبست شخصيتي فجأة"
اردفت بمزاح بينما دفعته قليلا للوراء هده حركة منها فقط لكي يحكي لها ما يخفيه داخله
حركة ذكية من شخص ذكي
" هل حقا لا تتذكرين ذلك الفتى الذي كان يجلس بقربك كل يوم في الحافلة و تتداولي معه احاديت عشوائية؟ "
عبارة منه جعلت يدها تتجمد رمشت عدة مرات، نبرته كانت باردة لكن نضراته تعكس ذلك
" هل نسيت كل ما حدت سابقا ماريس ام فقط تفعلين ذلك عبتا"
تحدت بنبرة منكسرة
" كيف تريدني أن أتذكر كنت حينها صغيرة "
ضحك تم قال بنبرة ساخرة
" حقا؟ ادن يا ابنة السفير غفل عنك هذا لطالما كنت ذكية لكن الان يتبين لي أنك تبدين مشوشة "
ضربته على كتفه و قالت بصوت هامس
" اصمت، لقد قلت لك كنت صغيرة انا لا اتذكر شيء"
أبعد خصلات شعرها عن عينيها و قال
" حسنا ساذكرك انا تعالى اجلسي بقربي مجددا "
تحدت بينا ياخد يدها يجلسون مجددا
" ماذا هناك"
" قبل سنوات عديدة كنت اتشوق للغد لكي اركب الحافلة و اجلس بقربك تعودت على رؤيتك و أصبحت متشبت بك لكن ترددت في قول هذا حينها لأنك كنت صغيرة كما قلت و اكتفيت فقط بمراقبتك من البعيد أصبحت اعلم عليك كل شيء متلا ما تحبينه و ما تكرهينه أصبحت اعلم عليك اشياء قد تستغربي حين معرفتها انت حتى "
نضرت له بتفاجئ ممزوج بإعجاب لقد كان حديته صادم قليلا بالنسبة لها
" و ما هو الشيء الذي سأستغرب عليه؟"
" متلا انك تكرهين ارتداء لون الابيض
  تحبين شرب قهوتك دائما في المساء
  تحبين الجلوس بمفردك و في ورشتك ايضا تستيقضين في الصباح و تذهبي برفقة برانس للحديقة، و تحبين الاغاني الهادئة عكس الصاخبة.
تحبين شخص يستمع لك و يعطيك اهتمام كبير و إن لم يفعل ستنزعجين، تحبين التدخين و الرسم أو بصفة عامة الفن و الكتير....."
أنهى حديته بتنهيدة عميقة تصف ما يخفيه بداخله كله
"اوه انت تعرف الكتير لم أكن متوقعة هذا منك"
نبست بصوت منخفض
" توقعي اكتر"
حينما لم تجيبه ابعد أنضاره عليها و قال
" ماريس يكفي تهرب من الواقع
انا لك و أنتِ لي و ليحترق العالم "
نضر لها مجددا و اقترب منها اكتر يضع يدها بين يديه يحتويها بدفء
" حقا؟ لن تتخلى علي؟"
هي خاىفة، هي حقا خاىفة حين يعلم ما تفعله وراء ضهره و يتخلى عليها، تعلم ما تفعله سيسبب له صدمة لكنها مجبرة، هي لن تنهي انتقامها
" لن نفترق إلا ادا حدتت معجزة ما"
" انت قلت إن المعجزات تحدت"
اومى لها تم وقف بهدوء و قال
" لكن انتهى زمنها مٱري، و بدأ زمننا انا و انت"
ابتسمت بخجل على كلامه تم وقفت هي بدورها و وضعت يديها على قلبه و قالت
" انا موافقة، لكن لو شعرت بأنك خدلتني سأقتلك و لن أتردد في فعل ذلك"
" إن كان الموت منك انا موافق"
قربها له و حضنها بلطف و بادلته ايضا
تنهدت و قالت بهمس
"اريس في كل مرة أسأل نفسي ما الذي جعلني ألجأ اليك لكن الان انت من ستجيبني"
نضر لها بحب و إبتسامة صادقة
" رؤيتي"

-What made me turn to you.....? Where stories live. Discover now