~تعلمين ان ما بداخلي مخربا! هل لازلت تريدين بعثرتي؟~
.
.
.
.بعد فتحي للباب صدمت بمساحة شاسعة
و اضواء بمختلف الألوان تزين المكان و تعطيه بهجةفي كل زاوية هناك عدد صغير من الطاولات يقبع فيها
زبائن، كل منهم يرتدي ملابس باهضة توحي بثرائهم الفاحشيبدوا كمزيج بين مطعم كلاسكي و ملهى ليلي
بعد استعيابي لما ارى امامي لاحظت وجود منصة تقبع وسط الملهى، يتراقصن فوقها بعض الراقصات
كن راقصات بالية، يتمايلن برقة و هدوء على انغام احدى معزوفات Vivaldi
احببت هذا المكان حقا، يبدوا و كأنه خيالي بسبب طابعه الفيكتوري
افاقني من شرودي رفع احد الزبائن ليده صوب فتاة
ترتدي زيا اسودا يصل لقرابة نصف فخذها
و يحتضن خصرها مبديا رشاقتها
ذهبت الفتاة بسرعة نحوه و بيدها دفتر صغير بجلد بني
الهي انها نادلة!
منذ متى ترتدي النادلات اثوابا فاخرة كتلك!اصابتني الدهشة، و قررت التوجه نحوها بعد رؤيتي لإنتهائها من اخذ طلب ذاك الزبون
فبعد كل شيء انا هنا بسبب هدف و ليس للإستمتاع
"مرحبا، انا امم ابحث عن عمل، هل استطيع ان اقابل صاحب هذا المطعم؟"
اردفت متعلثمة بسبب نظراتها لملابسيانا واثقة انها علمت بأمر دخولي هنا بدون اذن، لكنها قررت تجاهل ذلك
"المسؤولة في الطابق العلوي، سأرافقك لها، ثم انه ملهى و ليس بمطعم"
فور انتهائها قامت بإعطاء ذاك الدفتر لنادلة شقراء قد عانق جسدها نفس الزي
استدارت ناحيتي ثم اتخطتني
تتمشى بخطوات رشيقة و مسرعة
بالكاد استطعت مواكبة خطواتهاتوقفت فجأة امام باب مغلق، ثم طرقت بهدوء
سمعنا صوت امرأة اذنت لنا بصوت راقي و هادئ بالدخول
استدارت تلك النادلة نحوي، و اشارت لي بالبقاء مكاني
بعد دخولها لتلك الغرفة، خرجت مجددا و اذنت لي بالدخول وحدي
أنت تقرأ
°HELIANTHUS
Romantikميرايا تعمل في ملهى مخبأ وسط المدينة، فتبدأ رحلتها لإكتشاف اللغز المحير حول هذا الملهى و صاحبه! ميرايا - ثاناتوس ~رأيتك و بين عيناي كنتي انتي لمحة عن نور توهج وسط ظلام دامس~