فضولها من سحبها خلف تلك الاصوات فلم تستمع لكلمات والدتها بأنها لا تخرج ليلا بل سارت نحو الغابه المعتمه بفضول طاغي علي خوفها وهي تقول بهمس: من هناك! حتي لاحظت عيون صفراء لامعه تنظر لها في وسط الظلام وما كادت ان تتحرك من مكانها حتي وجدت من يسحبها م...
أصوات عاليه وضوضاء وصوت جلبة وحركة كثيرة حيث كانت لـيا تجهز حقيبتها لرحله التخيم تلك وكان كلا من جيسي وجايك يدورون حولها ويتحركون بعشوائية
فقالت لـيا بصوت عالي
: توقفواااا
فزعت جيسي لتبدأ الدموع بالتجمع بعيناها ولكنها وجهت نظرها لجايك فتحدثوا وهم ينظرون لأختهم الكبري برجاء
: لماذا لا تأخُذينا معكِ لـياا؟
اخفضت ليا رأسها قليلا لتوكن بالقرب منهم فهي اطول منهم بقليل فقط وقالت وهي تمسح علي وجه جيسي بحنان وتوجهه بصرها بينها وبين جايك
: حبيبتي كما اخبرتك انها رحله من المدرسة وليست رحله خارجيه ليأتي اليها أياً كان.. ولكني أعدك بأنني لن أتأخر وعندما أعود سآخذكم معي لمكانكِ المفضل 'الملاهي' يا صغيرتي ما رأيك؟
نظرت جيسي لجايك بمعني ما رأيك فحرك بصرة واكتافه وكأنه يخبرها بأنه ليس هناك حل آخر
وقالو في صوت واحد
: موافقون
ضمتهم ليا لصدرها بحب وقالت بضحكه
: هكذا صغاارى اللطاف والمشاكسون
في عالم المستذئبين
مملكه جرمانية
قصر الألفا
كان لتوه خارج من غرفه والدته يتأفف من حديثها التي لم تمل منه دائما فمشي عدّة خطوات حتي خرج من هذة الطرقة ولم يلبث أن لف بجسده حتي وجد والدة يقف امامه
فقال الألفا الاكبر بتساؤل حتي تحول لتفكير : مابك يا مارتن،.... اممم ام انك لتوك عائدٌ من عند والدتك
ابتسم مارتن لأبيه وقال : هكذا يا أبي
ربت الألفا الأكبر 'جاكيري' علي كتفه ونطق : لا تشغل تفكيرك بما قالته لك أنت تعرف والدتك فيجب عليك تحملها
هزز مارتن رأسة وقال : سأذهب قليلا للحديقة فلم أتحول منذ فترة وليون يريد ان يأخذ السيطرة
فقال الألفا الأكبر 'جاكيري' ببسمه : حسنا, فلتذهب واترك عليّ امر والدتك سأحله في طرفة عين
ضحك مارتن وألقي عليه السلام ثم ذهب متجهها للخارج لتتحول عيناه للون الأزرق القاتم
*حان الوقت لنعلم كيف يكون الألفا خاصتنا (◔‿◔)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
