Eternal life /الحياة الابدية

الفصل السابع

ايفا

لقد مرة ثلاثة ايام منذ ذلك اليوم وانا لم ارى الالفا ابدا وهاذا ماجعلني أتأكد اني اتخذت القرار الصحيح بالمغادرة وتركه لابد انه يشعر اني عبئ عليه

قضية الايام التي مضت بقرأة كتب علمية وروايات فقد اكتشفة ان لديه مكتبة مذهلة في قصره الكبير هاذا حيث انها تحتوي على كتب كثيرة وانا من عشاق القراءة

-"لابد لي ان انضم الى مدرسة بمجرد وصولي الى المدينة البشرية"

تحدث معا نفسي وانا انظر الى سقف غرفتي بعد ان اكملت كتابي الثالث لليوم والوقت قد تأخر ولا بد اي ان انام كنت حزينة رغم اني كنت اقنع نفسي انه لابأس وان الكل يتخلى عني بسبب حماقاتي

لكني تذكرت عمة الآلفا وعزمت على ان احاول مساعدتها على الاقل قبل ان اذهب

حل الصباح استيقظت وقمت بروتيني اليومي و ارتديت ثوب اسود يصل الى مافوق الركبة وعليه نقاط باللون الابيض وصاحب اكمام قصيرة وصدر واسع واسدلت شعري الاسود الطويل ..

وعزمت على الخروج والتحدث مع الالفا من اجل ان يسمح لي بالذهاب الى المشفى فأنا اعلم ان هروبي منه سيسبب له الم لا يحتمل هو وذئبه ولهذا سأنقذ عمته لكي تنسيه همه وحزنه

قد تتساؤلون كيف ساتحدث معه وانا لم اره منذ ثلاثة ايام انا لم اره لانه كان يعود في وقت متأخر ويخرج مبكرا لهذا استيقظت مبكرا وها انا اخرج لاتحدث معه ..

ادولف

كنت قد خرجت من غرفتي لاذهب الي بيت القطيع لاعمل حتى اشغل عقلي عن التفكير بها فأنا حقا مدمن حتى على رائحتها لكني لا استطيع ان اقرر ما اذا كنت سأسمح لها بالبقاء بجانبي ام لا ..

وانا شارد في افكاري اخترق انفي رائحتها الزكية التي تفقدني صوابي وتجعل ذئبي الذي كان بتجاهلي طوال هذه الايام يهيج وصدر اصوات غير مفهومة

-"انا ..انا اردت ان اتحدث معك "

تحدثة بارتباك واضح وهي تنظر الى قدميها

-"اتبعني سنتحدث في مكتبي"

تخطيتها وهي تبعتني بكل خضوع

عند وصولنا الى المكتب جلست على الاريكة وجلسة على الكرسي المقابل لي