طوال الطريق إلى القطيع وانا جالسة في حضنه حيث كنت احاصر ساقيه بركبتاي وهو يقود بجنون وعروق رقبته لا تزال بارزة وانتبهت إلى ان لون عينه ازرق داكن على عكس لونها الأزرق السماويحاولت الخروج من حضنه
-"آلفا دعني اجلس بالمقعد الذ.."
-"لا ..انت لن تغادري حضني"
قال بنبرة آمرة لا تقبل النقاش وهو يضغطني بصدره حيث كان وجهي مضغوطا على صدره إلى ان كدت ان اختنق
-"آ الفا ..أنا أكاد اختنق"
خفف من ضغطه علي لكنه لم يزل يده بشكل نهائي
بقينا صامتين طول الطريق حتى انني لم احس بنفسي وانا انام بين احضانه الدافئة
بعد مدة استيقظت وانا احلق في الهواء فتحت عيني بخوف فقابلك وجهه وهو ينظر الي ومازال لون عيونه غامقا
"هل أيقظتك ؟..يمكنك العودة إلى النوم"
"أنا لم اقصد ان انام ..فقط"
"شششش لا بأس رفيقتي نامي كل شيء بخير"
قال واصدر من صدره صوت خرخرة كتلك الخاصة بالقطط لكن بشكل اقوى وأعمق فعدت إلى النوم دون شعور مني
ادولف ...
كانت رفيقتي تبدو متعبة لكنها تكابر في نفس الوقت كانت مرتبكة وحذرة اتجاهي ربما خائفة ايضا
أخرجت أنا والكس صوت الخرخرة لانه يساعد على الاسترخاء وبعده عادت إلى النوم مباشرة
توجهة إلى الأعلى وانا اصعد الدرج تحدث ألكس
<ادولف اتوك لي السيطرة قليلا اود ان احتضنها>
<أنا احتضنها يعني انت ايضا تفعل نحن واحد>
<لا ..انت لا تعانقها بما يكفي هيا ...اتركني المسها قليلا>
أنت تقرأ
Eternal life /الحياة الابدية
Manusia Serigalaاسنانه تلامس عنقي ،قلبي يخفق بقوة ،اعلم انه مؤلم ولكنني بحاجة اليه بحاجة الى ان يكملني اسنانه تغرس في رقبتي مما جعلني اطلق صرخت مؤلمة قبل ان يتحول الشعور بالالم الى نشوت مدمرا