البارت 16

890 10 7
                                    

مر شهر على اختلاف كوك و لونا و عدم التواصل و هذا ازعج اصدقائهم فاصبحوا متفرقين غالب الاوقات.
ذات ليلة كانت لونا متوجهة نحو غرفتها الا انها لمحت باب احد الغرف مفتوح و دخلت  اليه فتاة رشيقة تضحك ثم ظهر  خلفها جونغكوك يضحك معها  و قبل دخوله لمح لونا قريبة من مكانه تقف بدون حراك تلاعب عينيها بينه و بين المكان الذي كانت تقف فيه الفتاة ، فابتسم بجانبية ثم اعاد ظهره على الحائط و بقي ينظر لها الى ان اقتربت .
(اطلقت تششه ساخرة ثم تحدثت بسخرية)
"يبدو انك تستمتع برفقتك الجديدة سيد جونغكوك تهاني الحارة آمل انك سعيد"
"همم..في الحقيقة انا حقا سعيد لكن انا لا اكتفي بواحدة اريد المزيد البارحة فتاة و اليوم اخرى "😏
"امم..انت لا تقصد فتاة بل تقصد عاهرة ما دامت تبيع نفسها لمجرد ليلة واحدة مع شخص مثلك"
"انت معك حق قول هذا فقط رفضت مضاجعتك من قبل لذا تحسدينهن لكن لا يختلف الامر"
"ا...ا.نت..ت...تعتبرني..مثلهن؟..انا..عا..عاهرة؟؟ اهذا ما توصلت اليه جونغكوك ؟ انا...انا؟؟"💔💔
تجمعت الدموع في عينيها بسبب كلامه فقط اعتبرها احدى أولئك العاهرات التي تبيع نفسها لليلة مع اي شخص و تطلب ذلك و المزيد .😔😥😰
"ا..انا..لا..لا اصدقك...انك..تقول هذا لي..لي انا؟ انت تعلم ان كلانا كان ثملا ليلتها..كلانا لم يكن واعٍ و اتمنى يوما ان تشعر بالندم الذي اشعر به انا الان لاني فعلت ذلك .. ..نادمة لاعجابي بك ...نادمة لاخفاء كل شيء ..نادمة لكوني سمحت لك بالاقتراب مني...ن..نادمة لاني تعرفت عليك من البداية.."

ثم ركضت نحو غرفتها تمسح دموعها السيالة على وجنتيها الرقيقتين . تاركة ذاك المتصنم في مكانه يعيد التفكير في ما قاله و يحاول فهم ما قالته
"ا...انا...لا...لحظة..قالت كانت معجبة بي؟ ..و نادمة لاخفاء كل شيء؟؟...نادمة لانها تعرفت علي؟؟💔😥

في الصباح:
اتجه الجميع للفصل و جلسوا كالعادة فلتحظ لوكاس الحزن على ملامح لونا و كمية البرود التي صارت تسيطر عليها .
"ل..لونا..أنت بخير؟ هل حدث شيء ما؟"
"(تنهدت) ..همم نعم بخير..لا تقلق"
"ا..ا..انتي تبدين.."
"اخبرتك لا تقلق فقط انا لم انم جيدا البارحة "
دخل الاستاذ فصمت الجميع و انتبهوا للدرس .

رن الجرس معلنا عن استراحة الغداء فخرج الجميع نحو الكافيتيريا فاجتمع جيمين و تاي ب سومي و مينا عند الباب ف لونا قد سبقتهم و كوك لا يزال مع فتياته الاخريات
تاي:" يا رفاق لقد مللت من هذا"
مينا:"انا أيضا اصبحا باردين جدا"
سومي:"ماذا علينا ان نفعل لقد مضى شهر على هذا و هما لم يتغيرا و اصبحا اكثر برودا "
جيمين:"لا يمكننا تركهم هكذا يجب علينا اعادتهم و جعلهما يتفقان مجددا او على الاقل يناقشان الامر لا يمكن هكذا"
مينا& سومي:" معك حق"
تاي:"لديك خطة؟"
جيمين:" ستكون لدي الليلة" 😏😈

في المساء:
كان تاي و جيمين امام غرفة كوك يطرقان الباب الى ان فتح بصدر عار  و شورت قصير .
"ا...اهلا كوك"
"انتما ؟ اهلا ماذا هناك؟"
"اا..نحن قررنا الخروج الليلة  بما انها عطلة غدا هل تخرج معنا؟"
"لا اريد" كان سيغلق الباب الا ان تاي وضع قدمه
"انتظر! رجاءا هيا لنذهب معا لقد اشتقنا لك "
"أستأتي هي؟؟"
"من تقصد؟ ااا..فهمت ..هي نحن لم ندعوها "
"امم متى ستخرجون "
"الان ، غير ثيابك و تعال معنا "
"حسنا دقائق فقط"
بعد خمس دقائق كان جاهزا و توجهو للخارج حيث تنتظرهم الفتيات فتفاجأ كوك بوجود لونا معهن فنظر  لتاي بحدة لانه اخبره انها لن تاتي معهم و فعلت هي المثل لسومي
"تاي؟؟"
"سومي؟؟"
"ألم تقل لن تذهب؟ / ألم تقولي لن يذهب" قال في نفس الوقت يشيران على بعضهما ثم التفتا نخو باب الجامعة ليعودا و قالا بغضب في آن واحد
"لن اذهب"
فاسرع كل من تاي و سومي يمسكان بهما
"لم اكن اعلم ان الفتيات سيجلبونها معهم، ايضا لا تهتم فقط امشي معنا نحن"
"لونا، تاي لم يخبرني ان كوك سيأتي .. لكن هيا رجاءا اعتبريه غير مرئي و تجاهليه"
بعد ترجيات و حوار طويل اخيرا وافقا على الذهاب و خرجوا جميعا ثم توجهوا لاحد المطاعم لتناول العشاء امسك تاي بسومي و جيمين بمينا و جلسوا جنب بعض فجلس كل من كوك و لونا جنبا الى جنب و كانا منزعجان من هذا ففي كل مرة يلتفت احدهما يجد الاخر بجانبه لا يمكنه ازاحة عينيه عنه فكلاهما لا ينكر انه لم يعتد على ابتعاد الاخر بالرغم من انه قد مر شهر كامل ، طلب الرفاق العشاء و بدأو يأكلون . ثم حانت خطة جيمين
"دعونا نشرب يا أصدقاء"
تذكر كل من كوك و لونا اخر مرة شربا فيها و مالذي فعلانه فرفضا مباشرة في آن واحد
"لا , اريد شرابا عاديا"
اما مينا و سومي قد وافقتا و لاكن جيمين لم يستسلم و استئذن ليذهب للحمام و في طريقه مر على النادل و الذي هو صديق له ثم عاد اليهم .
بعد دقائق أحضر النادل المشروبات و بدأ الجميع في الشرب الا لونا و كوك (او هذا ما يعتقدانه😉🤭).
مرت نصف ساعة ، بدأ كل من  لونا و كوك يشعران بدوار و غثيان فكان يشربان ليفيقا لكن الدوار كان يتضاعف الى ان اصبحا ثملين تماما غير واعيين بما يحدث. و هنا نجح نصف خطة اصدقائهم لكن الان لا يزال الجزء الاصعب و هو مراضاتهم .
سابقا كل من تاي و سومي لم يشربا بل طلبا شرابا بدون كحول لكنه يبدوا بالكحول لذا لم يعلم به احد فهنا حان دورهما ، اسند تاي كوك عليه و سومي ساعدت لونا على الوقوف انا جيمين و مينا فطلبا لهما سيارة اجرة فهما ثملين حقا .
كان المطعم الذي تناولوا فيه العشاء قريبا من فندق يدعى فندق لاتيه و كانت هذه خطة تاي ، دخلوا الى الفندق و حجزوا غرفتين واحدة ل كوك و لونا و الاخرى ل تاي و سومي .
وضعا الاخران في غرفتهم ثم خرجا و ذهبا الى غرفتهم. فاصبح كوك و لونا في غرفة واحدة على سرير واحد و ثملين .
"ا... انتي..قا..قاسية..حقا"
"ا...انا؟ بل انت ...القاسي"
"انتي لم تتحدثي معي لشهر كامل و ابتعدتي عني"
"انت نعتني بالعاهرة و اعتبرتني احد فتياتك و ايضا انت من ابتعد ليس انا انت من تركتني انت لعين و قاسٍ اتعلم انه بسببك ابكي ليلا  بسببك لا انام لا استطيع  اصبحت افكر فيك دوما و انت لا تهتم بي ابدا كل ما يهمم فتاتك الاخرى في سكنك الجديد او عاهرتك أفضل " (بثمالة 🍺)
"لا انا لم اعتبرك يوما هكذا ، اسف اسف اااسف"
فجأة اعتلاها كوك على السرير يضع رأسه في رقبتها
"امم..اشتقت لك و لرائحتك هذه ....لا تبتعدي ثانية ...صغيرتي"
"ا..اه..لو تعلم انا كم اشتقت لك و لهذه الكلمة"
"صغيرتي ؟ تعجبك اذا ..اممم لن اتوقف عن مناداتك بها لكن لا تتركيني "
"انت لا تتركني جونغكوك... انا لا اريد قُبَلَ وداع بل اريدها ساخنة لا تتوقف "
"لك ذلك صغيرتي 🍷😏"
حشر رأسه في رقبتها يقبلها بقوة يضع علامات ملكيته عليها مصدرا اصوات تصدح اركان الغرفة هي و تأوهاتها المتعالية ، تسللت يديها لقميصه تخلعه بتلهف شديد تتحرك بعشوائية تحته مما جعله هذا يجن اكثر ، رفع نفسه يخلع القميص ثم لسترتها يفتح اول ازرارها ليظهر جزء صغير من صدرها كاف ليجن جنونه به ، لكنها تجرأت و فتحت كامل الازرار فاضحى صدرها الممتلئ الابيض يقابله تحت حمالات صدرها السوداء التي زادت من انتصابه الذي كاد يخترق سرواله ، انقض على عظم ترقوتها يقبله نزولا لصدرها الناعم تاركا علامات بنفسجية في كل مكان ، نزع حمالاتها لتقابله حلمتيها المنتفختين في انتظاره فوضع لسانه على احداها يداعبها مما زاد تأوهات الاخرى لتصبح الصوت الوحيد المسموع في الغرفة ، كان الاخير يقبل و يعض حلمتها و يداعب الاخرى بيده ، في حين كانت هي تتحسس كل جزء من صدره و ظهره متمسكةً بشعره و كانت هذه الوضعية لا تزيد الامر الا سخونة نزل كوك اكثر ليصبح عند بطنها و خصرها يقبل كل انش منهما نازلا بيديه لفخديها و هذا زاد من تأوهاتها المستمتعة و المنتشية
"ااه...ام...كوك...اه....اه..كوكي.."
رفع راسه يقترب من اذنها يهمس لها
"ششه...انا ..لم اعد كوكي...انا الان..د.ا.د.ي....حسنا صغيرتي؟"
"امم...اه...د..دادي...دااادي ارجوك اكمل"
"كما تشائين حلوتي "
عاد يقبل رقبتها و صدرها الى ان اوقفته بيديها نظر لها بتعجب ممزوج بانزعاج كبير
"ماذا ..الم تقولي ان لا اتوقف"
"دادي...ا....انه دوري"
ابتسم بخبث على طلبها
"ل...لكني لم انتهي بعد صغيرتي"
"اريد انا ان امتعك لا اريدك انت فقط ان تستفيد مني"
"ششه اولا لا تقولي استفيد منك للني لن اتركك أبدا و ايضا هيا تعالي حان دورك"
دفعته بيديها تقلب الوضعية خيث اضحى هو على السرير و هي فوقه غرست رأسها في رقبته تقبله و تضع علاماتها بشغف و تمتصها جاعلة صوت تأوهاته الرجولية تصدح ارجاء الغرفة و يداه لا تكف عن لمس جسدها الناعم ، نزلت لصدره تقبله و تداعب حلمتيه و هذا زاد تأوهاته لتصبح  مسموعة بقوة ، وضعت علاماتها على كل جسده حتى ظهره و بطنه و بدأت يداها تتسلل لحزام سروال تخلعه الا انه امسكها
"ا..اه..انتظري....صغيرتي....ا...انت..واثقة...انك..تريدين...هذا؟"
"امم..دادي...اريده...و...الآن! "
"لن اعارض ، هيا صغيرتي اجلسي على وضعية القطة "
تمدد هو على حافة السرير يفرق بين ساقيه و هي تجلس امامه كالقطط
"ل..اشعر ان صغيري يريدك ايضا...هيا خذي..ما تريدينه منحرفتي"
اقتربت منه تضع يديها على فخديه للوصول تدريجيا لمنطقته الحساسة و لما و ضعت يدها عليها اطلق تأوها رجوليا قويا يسمع من خارج الغرفة حتى ،  خلعت سرواله ليبقى بالبوكسر فقط فابتسمت لانها عرفت مدى انتصابه فبدات تحرك يديها ببطء لتزداد تأوهاته لكنها تحتضن بعض الالم فأمسك شعرها
"هيا...هياا..اه...لا..تستفزيني ...اخلعيه...هيا صغيرتي...اااه"
"على مهلك دادي انا نعسانة جدا "
"ااه...امم...نعسانة؟ ...(تثاؤب).. أيضا...عيناي مغلقتان "
"أريد النوم دادي "
فتح يديه ليحتضنها
"تعالي صغيرتي"
و هي لم ترفض بل مباشرة تمدد بين ذراعيه و احتضنته و هو فعل المثل .
"لونا...لا تبتعدي عني ثانية، انا احبك "
"انت..ايضا كوك..و عد لغرفتك فأنا احبك أيضا "
ثم غطا في نوم عميق بعد ليلة مليئة بالتأوهات و المتعة.

انتهى ب 1559 كلمة
اتمنى عجبكم البارت
بليز ادعموني 💖

شريكي المنحرفWhere stories live. Discover now