𝙱𝙻𝚄𝙴 𝙼𝙾𝙾𝙽 02

87 19 32
                                    


-

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

.

" لا أعتقد أنني قد رأيتكِ من بين الخدم ...
ولم أذكر أنني أمرتُ أحد الخدم بتنظيف جناحي ؟!
أذن ، ما الذي أتى بكِ لهنا ؟!! "


" أ أ ، أنا لـ لا أعرف
لا أذكر شيء سوى أنني طُردتُ من عملي
ثـ ثم ، خرجتُ بـ باكيةً من ه‍ـ هناك ...

نبست بتقطع و صوت رقيق خافت
يكاد يُسمع

" ماذا نفعل بها سيدي ؟ "

" خذوها للسِجن ، سنحقق معها لاحقاً "

نظرَ لها نظره جانبية اخيرة ، وأخذَ بخطواته الثقيلة خارجاً ليكملَ ما لديهِ من عمل ...

.

.

.

وقعت على قدميها بذلكَ المكان المظلم بعد أن رموها بعنف داخل احد الزنزانات القذرة

صوت قفل الزنزانة وصرير الباب الحديد الذي دخلوا منه
قد صدى المكان معلناً عن قفلهِ

أخذت تنظرُ إلى الفراغ ، تحاول تذكر شيئاً أو كيف وصلت لهنا

وضعت يديها على رأسها تغمضُ عينيها بقوة بعد أن عجزت عن تذكرِ شيئاً ، ونتيجة الضغطِ بدأ رأسها بالصداع
والصرير هو كل ما بدأت تسمعهُ تلكَ المسكينةِ ...

فتحت عينيها تنظر حولها تريد إيجاد مخرج
هي تقسم إنها بريئة ولا تعرف كيف دخلت لهنا !!!

وضعت رأسها أرضاً مستسلمة ، لا الزنزانة تحوي نافذة أو مخرج ، ولا عقلها يتذكر كيف وصلت هنا ...

.

.

أستيقظت على صرير الباب لتعلم دخول أحدهم لهنا
انتفضت من مكانها ناحية باب الزنزانة ونطقت كلامها السريع بصوتها المرتجف والمرعوب

𝑩𝑳𝑼𝑬 𝑴𝑶𝑶𝑵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن