𝙱𝙻𝚄𝙴 𝙼𝙾𝙾𝙽 07

72 14 15
                                    

-

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-

_



" الامبراطور يريد محادثتكِ ، إبقي مطيعة ولا تفعلي شيئاً مُسيئاً "

نبس ذاكَ الحارِسِ ببرود وعينيهِ تناظر الحائط أمامهُ بعد أن وقفَ جانبها شابكاً يديهِ خلفَ ظهره والآخر يحرسُ البابَ بأنتظار مولاه . . .

السكوت يعمُ المكان ، لا أحدَ يتحركُ أو يصدرَ صوتاً ، جالسة تناظر الفراغ ، عينيها قد فرِغَت من مائِها ، لقد تعبت من كل شيء ، حتى عقلها أصبحَ لا يعمل ،

أفزعها صوت الباب الحديد يِفتح بحدة على مصرعيه ، ليدخل بعدها الامبراطور بخطواتهِ الحادة وملامحهُ المتجهمة ، يدخل ثلاثةُ حراس بعدهُ منتشرين في القاعة ...

يجلسَ الامبراطورُ أمامها يُشابك أصابعَ يديهِ بِبعض فوقَ الطاولةِ ويناظرها بتجهم ، عينيها المُرهقةِ بعينيه وشفتيها الجافةِ تَنقضِمُ من قَبلِ أسنانها ، يديها فوقَ فخذيها تحت الطاولة ، عينيه الحادة تُطالبُ عينيها بالأنخفاض

لكنها رفعت رأسها أكثر وركزت بنظراتها وسطِ عينيه ولن تُنزلها ، تناظرهُ بنظرات أشعرتهُ بالذنب ، كأنَ عينيها تتحدث ، تقول إنها ظُلِمت ، بالرغمِ من نظراتها الحادة ، لكنها تجمعُ كُل المشاعرِ التي لا يعرف أن يشرحها ...

" أرجعي لعالمكِ ، إذا هذا الهراء الذي تحدثتي عنه حقيقي ، إرجعي ، أو إذهبي لأي مكان ، لستُ فاضياً لكِ"

تحدثَ يناظرها من تحتِ جفنيه ، لتبادلهُ النظرات ، لكنها منكسرة ، تناظره بقلةِ حيلة ، لا تعرفُ كيفَ ترجع ، ولا تستطيع التأقلمُ بهذا العالمَ المُتخلف أكثرَ من عالمِها .

" سأعطيكِ المال ، كي تُدبري أمركِ بعيداً عني"

𝑩𝑳𝑼𝑬 𝑴𝑶𝑶𝑵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن