الفصل 1-1: اللقاء

10 0 0
                                    

هالو اعملو نفسكو مش واخدين بالكو من اي غلطات انا لسه بتعلم ودي اول قصه بكتابتي قولولي رايكم وشجعوني 🫂🩷

لقاء الصدفة

سارة تسير ببطء في أروقة المعرض الفني، تتأمل كل لوحة بانتباه شديد وتستمتع بجمال الألوان والتعبيرات المختلفة. تشعر بالهدوء والسكينة وهي تستمتع بالتفاصيل الدقيقة لكل عمل فني.

وفجأة، تلتفت سارة لتجد نفسها واقفة أمام لوحة مميزة، تعكس قوة العواطف وجمال التعبير البصري. تنجذب إليها بشكل لا يمكن وصفه، وتبقى محتجزة في مكانها لعدة دقائق، تستمتع بكل تفاصيل اللوحة وتفكر في الرسالة التي يحملها فنانها.

في ذلك الوقت، يقترب شاب من سن الثلاثينات يحمل كتيبًا بين يديه، ويقف بجوار سارة ليراقب اللوحة نفسها. يبدو الشاب مهتمًا بالتعبيرات المنقولة في اللوحة، ويتأملها بانتباه شديد.

تلتفت سارة لتجد الشاب ينظر إليها ببعض الدهشة، ثم يبتسم بود ليقول:

"إنها لوحة رائعة، أليس كذلك؟"

سارة بابتسامه لطيفه :

"نعم، بالتأكيد. لقد أبهرتني تفاصيلها وعمقها."

الشاب يواصل الحديث، محاولًا بدء محادثة:

"أعتقد أن الفن له القدرة على نقل العواطف بطريقة لا يستطيع الكلام تفسيرها."

سارة توافقه بابتسامة:

"نعم، فالفن يتحدث للروح بلغة لا تفهمها الكلمات."

يقدم الشاب يده بود ويقول:

"آدم، سعيد بلقاءك."

سارة تمد يدها بود وتقول:

"سارة، مثلما أنا سعيدة بلقائك."

ثم يتبادل الاثنان الابتسامات، ويبدأون في محادثة غير رسمية تتناول أعمال الفن وأساليب الفنانين وأفكارهم المبتكرة.

وبينما يتواصل الحديث، تشعر سارة بشيء غريب ينمو في داخلها، شعور بالتواطؤ مع هذا الشاب المجهول الذي تواصل معه لأول مرة، كما لو كانوا أصدقاء منذ فترة طويلة.

وبينما تتبادل سارة وآدم الحديث، تشعر سارة بأنها تشارك مع آدم ليس فقط اهتماماته الفنية، بل أيضًا بعضًا من أعمق الأفكار والمشاعر. تتدفق الكلمات بينهما بسلاسة، كما لو كانا يتحدثان بلغة مشتركة من الإحساس والتفاهم.

فجأة، ينقطع الحديث بسبب إعلان صوتي يعلن عن فعالية فنية قادمة في المعرض. يتفرق الزوار لاستكشاف هذه الفعالية الجديدة، لكن سارة وآدم يظلان مكانهما، مغمضين أعينهما لحظة للتفكير في اللحظات القليلة الماضية التي قضياها معًا.

بعد لحظة من الصمت، يفتح آدم عينيه وينظر إلى سارة بابتسامة مشرقة، يقول:

"لقد أحببت حديثنا هنا. هل تودين استكماله مع كوب من القهوة؟"

تتأمل سارة العرض للحظة، ثم تبتسم وتقول:

"بالطبع، سأكون سعيدة بذلك."

يغادر الثنائي المعرض ويتوجهان إلى مقهى قريب، حيث يتمتعان بأجواء هادئة ومريحة. يتحدثان بشكل متواصل حول الفن والحياة، ويكتشفان المزيد من التشابه والتوافق بينهما.

وفيما يتقدم الوقت، يزداد انجذاب سارة وآدم لبعضهما البعض، حتى يصبح اللقاء العابر في المعرض بداية لعلاقة جديدة ومثيرة للإثارة.

وبينما يجلسان في المقهى، تستمر الحوارات العميقة والشيقة بين سارة وآدم. يتبادلان الآراء والتجارب، ويكتشفان المزيد من الاهتمامات المشتركة والتشابه في أحلامهما.

آدم:أعتقد أن الفن يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن العديد من الأفكار والمشاعر التي لا يمكن وصفها بالكلمات.

سارة:موافقة. أحيانًا يكون الفن أكثر قدرة على إيصال الرسائل وإحداث التأثير من الكلمات.

**آدم:** بالضبط. هل لديك فنان مفضل؟

**سارة:** نعم، أنا أعجب بأعمال الفنانة الشهيرة فريدا كاهلو. كيف بالنسبة لك؟

آدم: لدي العديد من الفنانين المفضلين، لكني أعتبر فان جوخ وليوناردو دا فينشي من بين الأعظم. يبدو أن لديهما قدرة فريدة على تصوير العواطف بشكل مباشر.

سارة:نعم، إبداعياً! وكيف تعتقد أن الفن يؤثر في حياتنا اليومية؟

آدم: أعتقد أن الفن يمكن أن يلهمنا ويعطينا أملًا ويجلب الجمال إلى حياتنا، حتى في أصعب الظروف.

سارة:بالتأكيد. لا أستطيع أن أتخيل حياة بدون فن.

وهكذا يستمر الحديث بين سارة وآدم، وسط أجواء من الارتياح والتواصل العميق. يشعران بالارتياح والانسجام وكأنهما قد عثرا على نصفهما الآخر في بعضهما البعض، ويبدو أن هذا اللقاء له بعدًا أكبر من مجرد صدفة عابرة في معرض فني.

وبينما يتبادلان الحديث، تنتبه سارة إلى التشابه اللافت بينها وبين آدم، ليس فقط في ذوقهما الفني بل أيضًا في طريقة تفكيرهما ورؤيتهما للعالم. تشعر سارة بشيء من الدهشة والإعجاب تجاه هذا الرجل الذي ظهر في حياتها كالصدفة، لكن بنظرتها الآن يبدو وكأنه كان جزءًا منها منذ البداية.

سارة: (بابتسامة ودودة) من الصعب أحيانًا العثور على شخص يتفق معك في العديد من الأمور. أشعر أنه من المحظوظين القلائل الذين يمكن أن يفهموا ما أعنيه حقًا.

آدم:(يبتسم بإعجاب) نعم، أنا أيضًا أشعر بنفس الشيء. يبدو أن لدينا تواصل غير مألوف، كما لو أننا نتحدث بلغة واحدة تمامًا.

وفجأة، تقفل سارة هاتفها المحمول بتلقائية وتضعه جانبًا، مبتعدة عن العالم الافتراضي لتركز على اللحظة التي تعيشها مع آدم. يشعران بالانسجام والتوافق، وكأنهما يقرأان بعضهما البعض بدون حاجة للكلمات.

سارة: (تبتسم بإيمان) أعتقد أنه ليس من الصدفة أننا قد التقينا اليوم.

آدم: (ينظر إليها بإعجاب) نعم، أؤمن بهذا أيضًا. ربما كانت هناك قوة أكبر تقودنا نحو بعضنا البعض.

تتلاشى الحديثات للحظة ويتبادل الثنائي النظرات، محاولين فهم هذا الشعور الغريب الذي يجمع بينهما. تتلاشى الأصوات المحيطة ويتلاشى الزمان، مما يتركهما وحدهما في عالمهما الخاص، حيث يبدو أن الوقت يتوقف ليعطيهما الفرصة لاستكشاف هذا الشعور الجديد الذي ينمو بينهما.

ها قولولي رايكم ايه في البارت الاول 🌝🌝

معركة القدر والمشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن