الفصل 1-2

2 0 0
                                    

وفيما يتبادل الثنائي الحديثات، تتسلل شكوك صغيرة إلى ذهن سارة، تتعلق بالتقاءها الغريب بآدم ومدى صدفتهما الحقيقية. تشعر بأن هذا اللقاء له أبعاد أكبر مما يبدو عليه، وأن هناك شيئًا غامضًا يحيط بهذا الرجل الذي يبدو وكأنه جزء من حياتها بالفعل.

سارة: (تنظر إلى آدم بتساؤل) هل تعتقد أن الصدف حقيقية؟ أم أن هناك شيئًا أكثر من ذلك يدور حول هذا اللقاء؟

آدم: (يفكر للحظة ثم يرد بابتسامة غامضة) في بعض الأحيان، يبدو الوقت قد حان لنا لنلتقي بالأشخاص الذين نحتاجهم في حياتنا، ولكن لا نعرف ذلك إلا حين يحدث.

تتجاوب سارة بابتسامة متباينة، تجاوزت مشاعر الدهشة والتساؤلات الداخلية. تشعر بأن هذا الرجل، آدم، قد دخل حياتها بشكل مفاجئ وقوي، وأن هناك شيئًا مميزًا ينتظرها معه.

وفي الوقت نفسه، يبدو آدم يحمل سرًا من خلف ابتسامته الودودة، كما لو كان يعرف شيئًا لا يعلمه سارة بعد. تتقاطع أفكارهما وتتشابك مشاعرهما في لحظة ما قبل النهاية، تاركة الباب مفتوحًا للمزيد من المفاجآت والتطورات في الفصول القادمة.

بينما يستمر الحديث بين سارة وآدم، يلاحظ آدم بأن على سارة نظرات متكررة نحو الباب الرئيسي للمقهى، كما لو كانت تتوقع شيئًا ما. يقرر التحدث عن ذلك:

آدم:(بفضول) هل كنتِ تنتظرين شخصًا معينًا؟

سارة:(تتلوى قليلاً) أوه، لا، لم يكن هناك شيء محدد.

تتمايل سارة على كرسيها بشكل ملحوظ، مما يثير فضول آدم أكثر. يقرر أن يلعب لعبة التشويق قليلاً:

آدم: (بابتسامة) هل تعلمين، لدينا مقولة في هذا المقهى: "الأحداث الغير متوقعة تحدث في أي لحظة."

تتجاهل سارة تلك الكلمات قليلاً، لكن الفضول ينتابها وتسأل:

سارة: (بفضول) وما هي تلك الأحداث الغير متوقعة؟

**آدم:** (يبتسم بتشويق) أحيانًا تحدث أشياء لا يمكن التنبؤ بها. لكن معظم الأوقات، تكون تلك الأحداث مثيرة للغاية.

وبينما يتبادل الثنائي الحديثات، يظهر لحظة من التوتر الخفي بينهما، وكأن هناك شيئًا ما ينتظرهما في الزاوية القادمة، مما يجعل الهواء مشحونًا بالتوتر والتوقعات.

وبينما يتبادل الثنائي الحديثات، تشعر سارة بأن هناك شيئًا ما يخفى عنها، كما لو كانت تحمل آدم أسرارًا لم تفصح عنها بعد. تبدو عيونه البنية مليئة بالغموض والعمق، مما يثير فضولها أكثر.

سارة: (بتردد) هل هناك شيء تخبئه عني، آدم؟

آدم:(بترتيب) لا شيء يستحق الذكر، سارة. فقط أنا أتمنى أن نستمتع باللحظة الحالية دون أي تشويش.

تتردد سارة قليلاً قبل أن تستسلم لكلمات آدم. لكن الشكوك لا تزال تراودها، وتسأل نفسها ما إذا كان يخفي عنها شيئًا مهمًا.

في ذلك الوقت، يفتح الباب الرئيسي للمقهى بحركة مفاجئة، ويدخل رجل غريب الهوية ملفت للنظر، يبدو وكأنه يبحث عن شخص معين. تنظر سارة إلى الرجل بدهشة، ثم تلتقط نظرة آدم المليئة بالتوتر.

تثير مظاهر الرجل الغامض اهتمام سارة، مما يزيد من التوتر في الهواء ويجعلها تشعر بأن هناك شيئًا سيحدث قريبًا، شيئًا يمكن أن يغير مسار حياتها بشكل كبير.

وفي لحظة التوتر التي تسبق دخول الرجل الغامض، تصل رائحة عطر قوي ومثير يتسرب إلى أنوف سارة وآدم، مما يثير الاستغراب لدى الاثنين. يتبادلان النظرات بينهما، محاولين فهم هذه الرائحة الغريبة ومن يمكن أن يكون الشخص الذي يحملها.

يواصل الرجل الغامض خطواته في اتجاههم، وهو يلقي نظرات سريعة حوله في المقهى، كما لو كان يبحث عن شيء محدد. تتسارع نبضات قلب سارة وتتبدل تعابير وجهها، في حين يحافظ آدم على هدوئه ولا يبدو متأثرًا بالوضع.

سارة: (تتلوى قليلاً) أتساءل من يكون هذا الرجل، وماذا يفعل هنا؟

آدم: (بترتيب) لا يبدو أنه يعرف أحدًا في المقهى، ولكن لديه مظهر غير عادي بالفعل.

تقترب خطوات الرجل الغامض منهما ببطء، وتزداد التوترات والتساؤلات في أذهان الثنائي. يبدو أن الرجل يستعد للتحدث معهم، مما يضعهما في حالة من الحذر والاستعداد لأي مفاجأة قد تنتظرهما.

معركة القدر والمشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن