عالم المراهقين عالم أحمق، لا يحض على شيء سوى الحب القذر الذي ينتهي بالإنفصال والأحزان والبكاء والكثير من الإنهيار
إن لم يكن جميع مراهقي العالم عانوا نفس الشيء فهم الأغلبية
يتركون دراستهم ويستغلون ثقة أهلهم ليحبوا..
وعندما يعلم الأهل تنكسر وتتلاشى تلك الثقة ليبدأ المراهقين بالنضوج على تعذيب أهلهم لهم وأنهم عالة عليهم... هل هذا صحيح؟؟انا بيانكا فتاة في ١٨ من عمرها، ودودة،ومرحة، انطوائية، ذكية لكن تعيسة بذات الوقت.
الأولاد يحيطون بالفتيات من كل الجوانب.
حبهم قذر جدا.. انا بحاجة لحب حقيقي ينسيني ما يحصل لي.. حب نقي ينسيني أمي القاسية التي لا تجيد سوى الشتم وهدم شخصيتي التي لطالما عملت لبنائها...
ينسيني وفاة أبي الذي كان بمثابة كل شيء لدي... كنت أعيش طفلة وحيدة لعائلتها سعيدة لاتأبه الصعاب دائما متفوقة في دروسها الجميع يهتم بها،ليتحول كل ذلك إلى رماد بعد وفاة أبي... علمت ان امي لا تحبني وإنما تزيف مشاعرها وأصبحت الآن لاتجيد سوى الشتم والضرب، وأيضاً.... أريد حبا ينسيني حب المراهقة ذاك الذي طمع بثروة أبي وأحبني... لن أقل بأنه أحبني بل سأقول أنه أراد افتراسي.. لأنفصل عنه بعد أن علمت كل شيء،
صحيح بأنني لآن خرجت من مرحلة المراهقة ولكن عقلي الآن يشيب لقد تلقيت صفعة لاتنسى منذ وفاة والدي.أدرس لتحقيق حلم لم أكتشفه بعد
شعور الضياع الذي أنا فيه لا يفارقني... صحيح أنني الأولى على مدرستي لكن هذا لا يهم في مجتمعنا كل مايهمهم هو المال والشهوة لذلك سلكت طريقاً عكسهم.. أي عكس التيار.. لأغدو وحيدة في حياتي.....أنه صباح يوم ممل آخر... حياتي أضحت هكذا.. ارتدي ملابسي وأسرح شعري لأخرج للمدرسة.... من جحيم المنزل لجحيم المدرسة هذا هو المعتاد... وضعت سماعتي وأشغلت أغنيتي أنتظر حافلة المدرسة....
كم الساعة الآن؟؟ لقد تأخر كثيراً إنها السابعة والربع... يا إلهي! أنه لم يأتي بعد... ربما قد ذهب باكرا هذه المرة ولم ينتظرني لن أعود للمنزل بالطبع.... سأركض وصولاً للمدرسة..
هيا بيانكا عليكي الإسراع....
.................
تسير الحياة على الشكل المعتاد.... لكن لدي أنا فلا!! ف لدي كل يوم شيء جديد بانتظاري.
..... مشاكل جديدة وصعوبات أخرى
... لكنني لا أزال أحب الحياة رغم قسوتها علي بتفريقي عن عائلتي وعن أصدقائي...
أنا فتى أدعى لي سوك بين في الخامسة والعشرون قد تعتقدون انني كبير بالغ...لكن في الحقيقة أنا أعاني من مرض يجعلني أفقد ذاكرتي نسيت عائلتي وأصدقائي... تهت بهذه الأرض الواسعة.... أعمل عند رجل طيب في مقهى صغير متواضع.. هو الوحيد الذي يعلم بمرضي هذا..
أنت تقرأ
*المَنسِيون ¦|¦ Moneters*
عاطفيةفتى يعاني من مرض الزهايمر، مبتعداً عن عائلته وأصدقائه، يعمل في مقهى صغير الذي هو نقطة تلاقيه مع الفتاة التي لطالما نُبذتْ من قِبل الجميع لأنها يتيمة، فكيف سيجمعهم القدر سوياً؟ ليرسموا ألوان الحياة معاً.. ・لي جونغ سوك ・بارك بيانكا