عبد العزيز :
نزل من الدرج
هلا يوسف يالله حيهيوسف : ب استغراب هلالا الله تبقيه
يوسف : انت وش مطلعك فوق
عبد العزيز : مبروك عيدك اول شي.
رحت ادور جدتي. ومالقيتها قالو راحت عند الجيران تعيد عليهمفي ذي الاثناء ريف قربت عشان تسمع وش قاعد يصير تحت
يوسف : وانت مين الي قلك ؟ريف : بينها وبين نفسها يويلي انقفطت
عبد العزيز : تلعثم ب الكلام وعرف انه جاب العيد قال
مدري توقعت عشان كذا لف على طاوله الاستقبال قال شف ماخذه الحلاوه اكيد بتعيد عليهم
يوسف : ايهههه لالا صادق. يالله مشينا عند الرجال
عبد العزيز : لالا انا راسي مصدع باخذ بندول بعدين بجيك
يوسف : يالله تمام زي ماودك ومشى ...
عبد العزيز : اخذ نفس ولف على الدرج
ريف : عرفت انه بيطلع وراحت ركض للغرفه
عبد العزيز : طلع الدرج
ياريف ريفريف : وهي تبكي. انقلع عني بسبتك بغيت اروح بداهيه. لو شافنا
عبد العزيز : اجل انتي ريف
ريف : شهقت وحطت يدها على فمها انه ضحك عليها وخلاها تعترف انا هي هي
عبد العزيز . ضحك قال بس ماشفنا
بعدين ماكنت مستقصد واعتذ عن الي صار واسفريف : اقول توكل واعتذارك مو مقبول تسمع
عبد العزيز : افاااا ليش. شدعوه شسوينا وقالها ب اسلوب نرفزه
ريف ما استحملت طريقه كلامه وكيف انه قاعد يستفزها
فتحت الباب بقوه
ريف : شتبي انت شتبي. بعدين كيف عرفت انه انا ريف وكانت عيونها ملاينه دموع
عبد العزيز : وشلون انسى حب الطفوله
ريف : من الصدمه ماعرفت شتسوي بقيت واقفه كذا
عبد العزيز : قام يبتسم ويطالع فيها ويقرب
ريف : بلعت ريقها شلون بتصرف الموضوع
دفته على ورا.
ب اسلوب يقهرر مرره قالت دامه حب الطفوله خله لطفولهبعدين انا ريف. شبي فيك
معروف عنك انك عصبي وبارد وإنسان ماعنده مشاعر
وجاي تقولي حب الطفوله. اقول بس توكل وتدل الدرب والباب لفت وقفلت الغرفه ب المفتاحعبد العزيز : انصدم من الكلام وبد يقول بينه وبين نفسه ايش شفيها ذي ليش عصبت لذي الدرجه
نزل من الدرج وهو مصدوم من الي صار ؟
وليش
وكيفعلى شان ايش
معقوله انا كذا
وبدت ذي الافكار تتجمع في راس عبد العزيز. وعو يراجع نفسه لين ماوصل لبيتهم دخل البيت وانسدح على السرير