Chapter 2

41 18 7
                                    

مسبقا دخلت وهي خائفه ومتوتره ولكن الآن دخلت تخطو إلى مكتبه بعدما سمحوا لها بالدخول

"مرحبا سيد أريك، لقد أتيت كما اتفقنا"

نظر لها بملامح حاده وقال
"تقصديني بعدما أمرتك ستصبحين السكرتيرة الخاص بي"

نطقت بعدم أستوعب لما يحدث "ماذا سكرتيره لكني ..........."

"لا يهم آریانااا"

دخلت المدعوه اريانا وقالت "ماذا تريد أريك "

"السكرتيرة التي جلبتيها اطرديها، واعطي أعمالها للسكرتيره الجديده، وأرياها مكتبها"

نطقت بغضب شديد" كيف تعطي مثل تلك الأوامر ، ولا تخبرني مسبقاً"

"لقد اعطيتك أوامر آريانا وعليكي تنفيذها"

فتحت باب المكتب وخرجت وهي غاضبه، ثم قال" إذهبي ورأئها لتعطيكي أعمالك "

" ولكن أنا أريد........."

"كلمه واحده أنسه أيفا"

غادرت ، ثم نفذت ما أخبرها به وذهبت ورأئها وهي تقول " هل عنده انفصام كان ..... كان في
المشفى ..... يضحك و ....."

صرخت بجنون وهي تقول "أنا من عندي انفصام وليس هو لقد أصبحت اكلم نفسي كالمجانين"

"أصبحتى بالفعل كذلك ، مرحبا أنا زميلك هنا في الشركه" مد يده "اسمي مايك تشرفت بمعرفتك يا......."

مدت يدها بخجل بعدما تدراكت فعلتها وهي تقول "ايفا، وأنا أيضا تشرفت بمعرفتك مايك"

تقرب منها وهمس بجوار أذنها "لا تقلقي ليس لديك أنفصام ، وعجبتني صرختك"

غمز لها وهو يغادر وقال بصوت عالي" تشرفت مره اخري ايفا"

_غادر وأنا أحاول شق الأرض لدفن نفسي به ،بعد صراخي وجلب الأنظار لي ولكن ،قاطع تلك الأفكار

الهوجاء قدوم المغرورة اريانا

"انتي تعالي ورائي"

_ أخذت تلقي تلك الأعمال التي قال عليه المنفصم اريك، اجل فلقد قررت أن اناديه بهكذا بعد أن أنت إلى مكتب أظن، أنه مكتبي بعدها غادرت

"لم أستوعب بعد ما حدث ،غير أني في مكتب وهناك العديد، من الأعمال الملقاء هنا والتي لا أعلم بعد ماذا أفعل بها ".

"مشكله حقا "

نظرت ورائها سريعا لتجد ذلك المايك ، يقف مستند علي بابا المكتب وهو يضحك بمرح عليها ؟!!

وقف أمامها لا يفصل بينهم إلا بعض السنتيمترات وقال "عجيب"

ابتعدت قليلا ثم نظرت له وهي ترفع حاجبها وتقول "ما هو العجيب"

جلس على الأريكه ووضع قدم على أخري ثم قال" كيف اختارك الرئيس بسهوله لتصبحي مساعدته ؛ هو متطلب جدا ولا يختار أحد بل لا يريد مساعده من ،الأساس والسيدة أريانا هي من تختار مساعدتها وتجبره علي ذلك، تحت مضمون أنها قواعد."

 Тнe тнιrd ғloor حيث تعيش القصص. اكتشف الآن