هَلْ سَتَعُودِينَ لِي وَمَعِي؟!

289 19 5
                                    

BE MINE!
كوني مَلِكًا لي...!

فَضْلًا تَجَاهَلُوا الأَخْطَاءَ الإِمْلَائِيَّةَ.

BE MINE PART ★16★

★لَا تَنْسَوْا الفُوتَ وَالكُومِنْتَ بَيْنَ السُّطُورِ.★

Flash back

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Flash back

أردتُه كثيرًا حينها، أردتُ أن نتحدث حتى الصباح،
وأنام بخير،
لكني نهضتُ ونمتُ بعد أن تأكدت تمامًا بأنه لم يعد
هنا من أجلي...
كان الحزن يعتري قلبي،
وكان هو بعيدًا عني وعن روحي!
لقد أفقدني،
والمقصود بـ "أفقدني" أنني أضعتُ نفسي تمامًا.

استقمتُ واتجهت نحو سريري،
أرمي بثقل جسدي،
أتمدد. اشتقت لوجوده معي،
فلماذا يُعذبني ببعده؟!

تنهدتُ بتعب، وأغمضتُ عيناي بنيّة النوم،
لكن فجأة شعرتُ بأناملٍ تغلّف خصري من الخلف،
وصدر عريض يحتضن ظهري.
تجمدتُ في مكاني من الخوف
، لكني صرخت بألمٍ عندما شدت أناملُ ذلك الشخص
على معصمي،
وعلى مكان ضرب أمي بالتحديد.
شعرتُ بنهوضه بفزع.

"جوهرتي، ما بكِ؟"

كانت عيناي قد اغرورقتا بالدموع.

"ج... جيون؟!"

"أجل، إنه أنا، إنه أنا يا عيون جيون."

"أرجوك، ابتعد."

Pov جيون

أطفأت نيران فرحتي في تلك اللحظة.
أعتقد أنها حقًا تكرهني،
لكني لن أسمح لها بالذهاب،
فأنا مشتاق، مشتاق لها ولوجودها معي.

"احترمي مشاعري، إيفا، احترمي اشتياقي ولهفتي.
ضحيت بالكثير من الأشياء الجميلة لأجلكِ،
وها أنتِ أمامي ترفضينني كالعادة.
هل حقًا تحبينني أم أنني أصبحت قطعة من
ماضيكِ؟
هل ترين تضحياتي وتتجاهلينها،
أم أنكِ لا ترينها من الأساس؟
هل تحاولين الانتقام، أم أنكِ حقًا لا تحبيني؟!
لا تتركيني حائرًا وحدي.
لا تهجريني،
إيفا، لا تكوني واحدة من ذكرياتي التي أتمنى نسيانها
لا تدعيني أضعكِ في قائمة الأعداء،
لا تدعيني أضعكِ بجانب أمي وأبي في مشاعري.

𝖇𝖊 𝖒𝖎𝖓𝖊Where stories live. Discover now