"إذاً هكذا التقيت بأبي" سألت هيرا لتومأ لها
"أعتقد بأن هذا كافي لليوم عليك النوم هيرا" من تحدث هذه المرة كان لويس وما ان رأى تعابير هيرا الرافضة حتى عاد للجلوس على الكرسي بينما يعتصر رأسه بيديه
نقلت ديلارا نظرها لهيرا حين جذبت الأخيرة يدها
"أكملي القصة ارجوك" صوتها اللطيف كان يوحي بأنها نعسة لكنها متحمسة للقصة في الوقت ذاته
"حسنا" قالت تسحب شهيقاً كي تكمل القصة
دخلت ديلارا المقهى وأخيرا بعد دقيقة من الوقت المحدد ونضرات مديرها كانت تقول حرفيا 'لو تأخرت دقيقة أخرى لكنت طردتك'
لذا تجاهلت نضراته تذهب لجهة توزيع الطلبات حتى تبدأ عملها كي لا يتم طردها بسبب آخر
"ديلارا خذي هذه الطلبية الطاولة رقم 4" تحدثت زميلتها آريسا بابتسامة بينما تمنحها الطلب والذي كان قهوة مثلجة وعلى الفور جعدت حاجبيها بنفور من فكرة شرب قهوة باردة في هذا الجو المثلج
لكن ولأن الزبون دائماً على حق تجاهلت الأمر تحمل الطلب وهي تتجه للطاولة
أنت تقرأ
vorfreude
Romanzi rosa / ChickLitيحذرنا آبائنا دوماً من الكذب لكنهم لا يخبروننا ما هو السبب أو حتى ما هي عواقب الكذب لكن ما نعرفه هو أنه في هذا العالم هنالك كذبات بيضاء وأخرى سوداء لكن خاصتها كانت مختلفة كانت باللون الأحمر كلون الدماء التي ذرفتها في ذلك اليوم كذبة واحدة فقط أو ر...
