FOUR YEARS (⁠ ⁠◜⁠‿⁠◝⁠ ⁠)⁠♡

63 7 2
                                    

•*´¨'*•.¸¸.•*´¨'*•.¸¸.•*´¨'*•.¸¸.•*
بعد مرور اربع سنوات :

يجلس امام التلفاز بهدوء يشاهد التلفاز بملل الى ان سمع صوت احدهم يناديه " هوجون " ليسرع نحو المطبخ " نعم هل اساعدك ؟" قال يطل برأسه 

" لا فقط غير ملابسك لنذهب للخارج قليلا " قال الرجل بابتسامة واقترب منه يربت على رأسه " حاضر " قال الصغير ذو الخمس سنوات واسرع نحو غرفته 

بينما رن هاتف الرجل " اجل تشان هيونغ ( " اه تشانغبين انت ستأتي غدا لزفاف هيونجين اليس كذلك ؟" قال الاخر ) هممم تم تهديدي ان لم اتي ان يتزوج

رد ليسمع ضحك الاخر  " على كل حال سأخرج مع هوجون ان كنت تريد المجيء ؟" قال تشانغبين ليرد تشان بجدية " انت لا تخطط لان تقود سيارة بحالتك تلك "

" لا تقلق نحن ذاهبين للسير على الشاطئ فقط كجزء من اعادة التأهيل خاصتي اساسا " رد تشانغبين بعد ان تنهد ليأتي الصغير بعد ان غير ملابسه

" اذن سأتي بعد نصف ساعة لاصطحابكما ونشتري ملابس للغد ما رأيك ؟!" قال تشان ليهمهم له " اذن اراك لاحقا " قال تشانغبين وقطع الخط

" هل نذهب ؟" سأل الصغير الذي اومأ ليبعثر له شعره ويمسك بيده يذهبان للخارج كالعادة سارا طول الشاطئ القريب من منزله

" سنذهب غدا لزفاف العم هيون " قال تشانغبين ليهمهم الصبي الذي يمسك بيده " لهذا سنذهب مع العم تشان لنشتري ما نرتديه غدا ؟

" حسنا " قال الصغير ليبتسم تشانغبين له ويحمله رغم ألم ساقه عندما فعلها " ما الذي تريد ارتدائه جوني ؟ " بدأ بالتفكير لكنه لم يجد فكرة " لا اعلم وانت ؟

" ايضا لا اعلم ، لنرتدي شيء متشابها " قال تشانغبين يحاول جعل يتفاعل معه لكن الصغير كان هادئ تماما في لحظات وصل تشان ليجعل تشانغبين الصغير يركب من الخلف وركب هو بجانب تشان الذي رمقه فورا بحدة

" سنتحدث لاحقا سيد سيو " تنهد تشانغبين يعلم ان تشان سيوبخه مجددا لانه حمل هوجون في الواقع هو غير مسموح له بذلك بسبب اصابته

لكنه يفعلها على كل حال هو لا يرد ان يشعر الصغير باي نقص تجاه اي شيء ، هونغ هوجون هو ابن عمة زوج عمة هيونجين باختصار قريبه من بعيد

ونظرا لعمل والديه هو كان يبقى مع اقربائه في كثير من الاحيان تحدث معه تشانغبين ذات مرة حينها اشتكى الاصغر من عمل والديه الذي لا ينتهي ومساء ذلك اليوم اتصل بهما كالعادة واخبراه انهما سيعودان للبقاء معه لمدة طويلة هذه المرة

Our Love || Seo Changbin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن