السواد الهالك

-24-الوحش على الجليد

هي الوحش في جمالها

والجميلة في شكل الوحش

//ماكسويل//

الأمور كانت هادئة جدا، جلوس جسدي في صالة الضيوف، استضافته كاي كينغز، سؤاله عن أحوال فايولا، تقبيله جبين ليڤ، نظره لي. دارت المحادثة بينه و بين كاي، عرف بشكل أن كاي هنا لزيارة فايولا، لاحظ كيف ينظر كاي الى ليڤيانا وهي في محادثة مع فايولا على الجانب تتهامسان.

ثم حدث ما لم يتوقع أي منا.

"سموك، وجودك هنا في قصري سابقة لم تحدث، اتفهم أنك هنا لزيارة أختك الأميرة. الامور تغيرت بطبيعة الحال بين ثرونز و كينغز و بصفتي القاضي، لا أريد رؤيتك على أراضي قصري بعد اليوم ولا احبذ لقائك مع حفيدتي. سموك"

اللذع حين يأمرك شخص أدنى منك في مراتب و لكنك على اراضيه تقف فيكون المسيطر هو متجاهلا رتبتك. هذا ما استطيع تخمين شعور كاي الآن.

طبيعة حاله أن وجهه لم يتغير، لم يبدي أي ردة فعل، انما جدي لم ينتظر منه ردة فعل، المصيدة جهزها من اجل ليڤيانا، يا للأسف انها وقعت فيه.

حين توقفت عن الهمس و نظرت الى كاي بدلا من النظر الى جدي، بذلك اختارت من يدور في عقلها.

"انها اراضيك ماكسيميليان وأنت أحق في من تريد أن يدوس على ترابها. لك ما تريد" لم تتغير نبرة كاي، دبلوماسي وغد يعرف متى و من يسحق و كيف و لماذا يسحقه

و عداوته ليست مع جدي.

"إذا" وقف كاي "لأغادر أولا، و فايولا غدا جنازة ابن خالكِ. هي تستطيع الحضور اجل؟" وجه سؤاله إلى ماكسيميليان، الوغد يبتسم غير متأثر من كلمات جدي بل واثق انه لا يزال يمتلك سُلطة أكبر عن جدي

"بالتأكيد، جميعنا سنحضر، نؤدي احترامنا للميت، فهو ميت على أي حال سموك" وقف جدي يضع ذراعيه خلف ظهره مبتسما، ابتسامة دبلوماسية

ثم انحنى جدي الى كاي بين استدار كاي عنه بابتسامة جانبية متجها نحو الباب. القيت نظرة على الاميرة كي تتبع اخاها و تودعه ففعلت بعدما نظرت الى جدي و أومأ لها.

عفوا؟ هي زوجتي أم زوجة جدي؟ لماذا تستأذن منه؟

ثم ما هذا القرار المفاجئ من جدي و رميه صفعة في وجه كاي دون استشارتي و ليڤيانا، ليس و كأن جدي ملزم على ذلك، الغريب أنه ليست من عاداته أن يقدم على افعال دون اخبارنا.

لربما يعرف ما يدور بين كاي و ليڤيانا؟

لا أعتقد، نظرت الى جدي.. كلا كلا لا يعرف لا اظن...

"من هذا الرجل الذي تتصدرين الصحف بسببه ليڤيانا فرانسيس ثرونز؟"

اللعنة عليك يا كاي اللعين كينغز! من ينقذ ليڤيانا الآن من تحقيق جدي؟