30.ختم ثرونز

11.2K 532 333
                                    

ليلة باردة و ختم أرجواني .. من كان يعتقد أنها ستكون هدف في عين العدو؟

..

//ماكسويل//

صفعت فيرا يدها على فمها وسط شهقة عالية وهي تنظر لي بصدمة، حدقتيها فقط تتسع وهي تنظر بيني و بين فايولا. تحرك عيناها بعدها على كاي و تتسع حدقتيها أكثر، تنظر إلى الزعيم فيكتور ثم تنفجر ضاحكة تمسك ببطنها و ينخفض رأسها على صدر الزعيم.

خارج قصر كامران عند وقوفنا قرب سياراتنا، جاءت سارا مع فايولا و تفاجأت فيرا من وجود فايولا. كانت الوحيدة التي لا تعرفها بيننا. وحين سألتني من تكون و عرفتها زوجتي و أخت كاي في نفس الوقت، تلك كانت ردة فعلها.

البرد شديد و الطقس مجمد و غير ضحكات فيرا العالية في هدوء هذا الجو في منتصف الليل هو ما جعل الابتسامات تتصاعد على وجوهنا.

"تتزوج أمر و تكون زوجتك أخت الملك، هذا تماما أمر آخر" وسط قهقهتها نجحت في رمي الكلمات في وجهي، هناك أمسك بها الزعيم من خصرها حتى لا تقع.

هي ليست ثملة ولكنها مستمتعة بالشماتة مني و من كاي، أنا من كنت رافض علاقة ليڤيانا و كاي سابقا عند حصلت على خدمات من فيرا أكون نفس الشخص الذي تزوج أخت كاي في الحاضر.

من الطبيعي أن تسخر مني من الليلة حتى مئة سنوات قادمة.

"أنت كيف أعطيته أختك؟" ضحكت فيرا على كاي تؤشر بسباتها عليه "هل حتى يعطيك قريبته؟ هل هذه هي الخطة؟"

"فيرا" نظر لها الزعيم بطرف عيناها يحذرها بشيء ما .. كامران يقف بيننا.

"دعني أستمتع، اني اشتاق لبعض الدراما دمت بعيدة عن ايطاليا" مررت فيرا لسانها على أسنانها العلوية فيما مسحت يدها على يد الزعيم الذي تضم خصرها

كامران طوق ذراعها على أكتاف ليڤيانا و سحبها في عناق أخوي "ليست لدينا فتيات نعطيهم لآل كينغز أيتها الزعيمة"

مررت لساني أسفل شفاهي السفلية أعدل طرف نظارتي عند تعليق كامران المستفز ل كاي و ليو، لو يعرف أن ليڤيانا في الليل أين تكون و سرير من... دعونا لا نذهب الى ذلك الطريق.

ربتت ليڤيانا على ذراع كامران تتهرب من نظرات كاي عليها فيما تبادلا نظراته بعدها مع كامران الذي يحاول استفزازه. رغم أننا نجتمع لإسقاط عدو مشترك، لا ننسى عداوتنا الداخلية، الجميع يبحث عن فرصة لاستفزاز عدوه.

فيما ظلت فايولا صامتة في كل هذا، الفتاة التي لا تسكت أبدا، تصمت عند وجود هذا العدد من الناس، كلهم في دائرتنا المعتادة.

يجب أن تعتاد على هذا لو أرت أن أبقيها زوجتي للأبد.

"هل أنتِ بخير؟" همست لها أمسك بيدها و هي تخفي نفسها خلفي

السواد الهالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن