❥2

164 27 87
                                    



المطر غسل جسد تلك المرأة..
ليظهر حزنه عليها..
ليس هذا فقط..
كان آكتواغاوا غاضباً فسحب آتسوشي معه..
ماإن دخل للمنزل حتى رأى تلك الدماء..
لم يحتمل رؤية تلك الصور المعلقه..
وتلك الكتابه على الكعكة..
تلك الزينة التي صبغت بالأحمر..
حتى شعر بغضب الجميع حوله..
خرج من هناك وهو مبتل تحت المطر..
وجلس في مكانٍ ما وأنتحب على روح دازاي..
وفجأة أتاه إتصال ما..
أجابه وهو يختنق..
"
أجل سأتي ولو كلف الأمر حياتي
"
حينما فقط رحل إليه..
كشف عن هويته..
وعرف عن نفسه..
"
أنا الضابط أوداي ساكونسي..
سعدت بشجاعتك بالقبض على نبيل الشر..
"
شعر بدموعه.. وجثى على الأرض.. وأخذ ينظر يده..
"
لقد قتلته..
أنا قتلت دازاي سان..
لذا أرجوك كما قتلته إقتلني..
"
مسح دموعه بيده..
ورمى حزمة من المال مكافأة له..
حيث تبلل الظرف..
"
سأجعلك تلميذي.. يافتى.. رقت لي..
"
قال كلماته وأختفى من أمامه..
نظر لحزن لحزمة المال..
لكن في الطرف الأخر..
هناك الوكالة التي دخلت غرفة نومه..

كانت رائحة الدم والعطر تفوح بالأرجاء..
تلك الملابس الملقاة على الأرض إختلط لونها بالدم..
وفجأة مدت يد إمرأة تلك كانت ناومي وسحبت القميص إليها..
تردد صوتها..
"
دازاي إنه لدازاي أليس كذلك؟!
دازاي لم يمت ص.. حيح..!
نيه.. أخي قل شيئا؟!
هذه ليست دمائه..
"
ضمته أكثر مختنقة..
دموعها بأت أن تتوقف..
"
مالذي.. مالذي سيقوله دازاي إن عرف..
فظيع.. هذا فظيع..
"
ولكن صوت ما..
قد قال..
"
آسف على قتلكِ بتلك الطريقة الوحشية..
أوشيل..
"
وإستدار ناحية الباب.. وأخذ روب إستحمامه
وشعره الأحمر القرمزي يقطر بالماء..
ورحل لطاولة ما ينفث السم بها لعله يستيقظ من كابوس فظيع قد مر به..

ونظر ليده التي مازالت بقع الدم لم تزول عليها..
صوتها التي صرخ بتوسلاتها طالبة منه تركها..
وفقط أخرسها بطلقة من مسدسه..

وفقط عينيه الباردة لم تذرف دمعة واحدة على من أحبها..
نظر لملابسه التي تحمل دماء من قتلها..
وأغلق عينيه متقبلاً طريقة موتها..

ولكن الوكالة والمافيا لم يعد لها وجود..
فكلا الزعمين قد قررا العيش بعيداً عن حماية المدينة وإغلاق ملفات الوكالة والمافيا وعدم العودة إلى ذات المكان لمرة أخرى..

فإذا كونيكيدا يدخل للمكتب..
وقد تحول نظره لمكتب دازاي..
لم يكن هناك أي ملف على الطاولة..
وفي الأونة الأخيرة كان يتحجج كثيراً..
وقد طلب منه عنوان منزله..
حيث دازاي أعطاه طرف عينيه..
فدازاي لم يعد كما يعرفونه..
والغريب لاأحد يعرف عنوان منزل دازاي سواه..
لكن كونيكيدا أراد فقط أن يوصل مباركته لزواجهما ولم يقصد الإساءة..
حاول كثيراً حتى يأس وتركه وشأنه..
وقد قطعه صوت ما..
"
كونيكيدا كن.. ياااه سان..
"
إلتفت ناحية الصوت وأندفع نحوه..
"
أخبرني آتسوشي هل كنت تعلم منزل دازاي؟!
"
مالذي تتحدث عنه كونيكيدا؟!
"
فجأة سقط ظرف المال من جيبه..
أمسكه كونيكيدا وقرأ تلك العبارة..
"
من أوداي ساكونسكي إلى ناكجيما..
"
مهلاً.. لماذا.. لماذا أخبرته..
"
لأن دازاي منذ البداية كان شريراً حتى أنت كونيكيدا إذا عثرت على خطأ واحد منه كنت لقتلته..
"
صرخ في وجهه..

ησвℓє❥єνιℓحيث تعيش القصص. اكتشف الآن