ησвℓє❥єνιℓ

❥5

❥
الأطفال الصغار أصبحوا شباباً..
لكن الكوابيس لاتنفك تأتي إليه..
كان المكان مظلماً..
شعر بأحدٍ يخنقه بيديه..
ولم يفلت من قبضته..
فهمس الأخر في أذنيه..
والصوت مؤلوفاً إليه..
"
قتلتني آتسوشي كن..
رغم أني ظننت أنك تغيرت وليس مثلهم..
أنت وحش..
نعم وحش..
وحش على هيئة بشر..
"

صراخات أطلقها..
وإستيقظ بفزع في واقعه المرير..
ف إستحم وخرج..
لكن تلك العلامة بخنقه كانت موجوده برقبته..
ولبس ملابسه للذهاب للمدرسة..
وحينما وصل..
تجاهل الجميع..
رغم أن إحدهم قد نداه وقد تجاهله..
"
نيه.. آتسوشي كن.. سوشي كن.. سوشه كن..
"
نطق الأخر بإسمه الأول..
"
ناكجيما كن..
"
إلتفت إليه بغضب..
"
ماااذا؟!
ماذا تريد؟!
هااه؟!
توقف عن اللاحق بي!
لاأريد سماع صوتك اليوم..
مقزز..
"
توقف الأخر مكانه بصدمة..
والأخر مشى نحو الصف..
ولكنه أكمل طريقه حيث يدرس مع المدعو آتسوشي..

وفي الصف قد بدأ الدرس فعلاً
لكن صوت الأخر لمره أخرى ..
"
آتسوشي كن؟!
"
إلتفت إليه آتسوشي بغضب ووقف..
"
مالذي تريده أوسامو؟
تناديني وتزعجني بصوتك؟
"
لم يستطيع الأخر الرد..
وقد صرخ الأستاذ به..
"
أوسامو يحاول تنبيهك لجزء القراءه..
لكنك شارد كثيراً هذه الفترة..
لذا أرجوك أذهب لإدارة وأنتظرني هناك!
"
عبس به وقلب عينيه وخرج من الصف..

وفي الأستراحة..
حمل الأخر طبقه وذهب ليأكل في طاوله بمفرده وحينها جلس شخص بجانبه وبدأ يحدثه وكان بصفه..

نيكولاي "مابه آتسوشي؟! يبدو غاضباً منذ الصباح.. غيره أنه صرخ في وجهك وأنت لم ترد؟ أوسامو " لاأعلم تصرفاته غريبة..
نيكولاي" لنصبح أصدقاء هاه! إستبدلني ب آتسوشي؟!

أوسامو" قطعاً لا..
نيكولاي "رغم أني غير مرتاح له.. الطعام يبرد لنأكل.. بالمناسبة سأسبقك في أداء الأغنية اليوم
أوسامو " لك ذلك!

لكن في داخله..
شيء ما ليس في موضعه..
آتسوشي لإول مره يصرخ في وجهي..
رغم أن نيكولاي غير مرتاح له آبدا..
وفوق ذلك..
آه تذكرت علي سؤال أبي!
لأني لو سألت ناكاهارا لم يعطيني جواباً..
سأرحل بعد المدرسه للمستشفى!
❥
حين دخوله للمستشفى الكبيره..
واو إنبهر من المكان الذي يعمل فيه أباه..
كان متنكراً لأنه شخصيه مشهورة..
فوقف عند الأستقبال..
"
مرحبا أريد حجز موعد بإسم ناكاهارا تشويا
من الطبيب الفارغ رجاءاً؟!
"
ناكاهارا ناوي!
"
إذاً ^^ أرجوك إحجزي عنده..
"

سأقوم بإرسال رسالة له..
"
شكراً
"
تم تأكيد موعدك سيد ناكاهارا .. إجلس رجاءاً سأقوم بمنادتك!
"
آسف لإني إستخدمت إسم أخي..
وأعلم أن أبي مشغول كثيراً..
لذا إنها فرصة لإعرف ماهو الذي يخفيه عني!