❥3

130 16 64
                                    



لاأحد يعلم حقيقة قتل دازاي!!
سوى ذلك الضابط أوداي ساكونسكي..
منعاً لتكرار مأساة ما ولايمكنه منع نفسه من تذكرها..

تلك المأساة مثل لعنة لصاحبها..
كان إسمه ذائع الصيت..
يدب الرعب الحقيقي في قلب كل واحد..

نعم إنه"نبيل الشر" الذي محيت وإحرق كل شي خاص فيه والذي لم يعد يتذكره..

وفقط ذلك الملف الذي سقط من الرف لتخرج منه صورة كفيلة بإعادة الذكريات لألف مره إليه..


لكن في القاع المظلم الأسود..
تلك الروح الحزينة المدنسة تنتظر بصمت حيث الأخر إستيقظ وهو مكبل بالأصفاد..

وحينما رأى الأصفاد زاره ذلك الصوت..
"
إستيقظت..
"
إلتفت نحوه..
"
دازاي!!
"
حينها صرخ في وجهه!
"
💢من تظن نفسك فاعلاً ياهذا ثم كيف تعرف إسمي؟!
"
بصق الدماء لتفسد الفراش الأبيض..
"
أكنت قاسياً بخلع قلبك؟!!
لا أنت الآن ميت!!
"
قالها وكأنه لم يرى الدماء!!
إقترب منه وغرس يده في صدره!!
وتحدث بنفس النبرة الحادة..
"
هل تود أن تعرف من أنا؟؟!
وكيف تم قتلي مثلك؟؟!
لما لاتذهب وتسأله بنفسك إذاً؟!
كان هناك أمامك!!
أوه لقد نسيت..
لم تولد أنت حينها..
أو ربما ولدت وأنا فارقت الحياة وقتها!!
"
إبتعد عني!! ثم أنت تملك إسماً صحيح؟!
"
إسمي؟!! لاأتذكره!
"
صدمت ملامحه!
لم ينطق بحرف واحد!
"
لذا عليك البحث عن إجابات لأسئلتك!
حينما تولد لمرة إخرى..
"
إبتسم الأخر وفك الأصفاد..
وهجم عليه..
ورأى ذكرياته..

في ذلك الحريق قبل سنوات!!
لم ينجو أي أحد منها سوى والده الذي سافر لأجل عمله ولم يعلم مالذي حل بهم..

وحين عودته فقط صعق من الخبر!!
فإتصل بإبنه الأكبر.. لكن الأخر لم يجبه..
كرر عليه الأتصال دون جدوى!!

لكن ليلة ما..
أتاه إتصال هز كيانه!
"
مرحباً وجدنا جثة لربما تعود لإبنك الأكبر! سأرسل لك العنوان الآن!
"
جف حلقه آمالاً بأن لاتكون تلك الجثة ليست له
إنطلق نحو المكان..
وإذا ب أحد يناديه..
"
من هنا سيدي!
"
توجه إليه بخطوات ثقيلة..
نبضات قلبه تخفق بشدة..
وهو الآن يقف بمحاذاة الباب..
حيث الأخر فتح له..

مشى ناحية ذلك السرير..
لكن رائحة عطر ما قد تسللت لأنفه..
"
أنت مستعد!
ستتعرف إلى جثته!
"
ماإن أراد الممرض فتح الغطاء..
صرخ فيه..
"
توقف! رجاءاً! لاتفعل!
"
تراجع للخلف وقد إراد أن يسقط لولا أن أمسكه..
"
أنت بخير؟!
"
أوداي لإجل الرب أخرجني من هنا!!
أخرجنيييي!
"
لكن لم تتعرف عليه..
"
ذرف الدموع..
ليس وكأنك لم ترى لون خصلاته..
إنه هو..
رائحة عطره..
قميصه الأبيض مازال هناك..
لاأعلم مالذي حدث ولكن قميصه لما ملطخة بالدماء؟؟!
"
كلمة واحدة نطقها إوداي من لسانه..
"
لقد قُتل!
"
جعلت السيد يسقط في مكانه!

ησвℓє❥єνιℓحيث تعيش القصص. اكتشف الآن