إنهيار

115 51 32
                                    

السلام عليكم.

سبحان الله والحمدلله و لا إله إلا الله و الله أكبر.

إستمتعوا ♡.

.
.
.

☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭

.
.
.

ذهبتْ لجدتي وكانتْ تريدني لتعطيني هديةُ صديقتها معَ رسالةٍ.

أخذتها وعدتْ يجبُ أنْ أنامْ باكرا وضعتْ، الهديةُ في حقيبتيْ وخبأتها جيدا وذهبتْ للنومِ وكانتْ قطتي نائمةً طوالَ الوقتِ لما هيَ كسولةٌ هكذا ؟ .

نمتْ بعمقٍ إلى الصباحِ . . . فتحتْ عيني لما أنزلتهُ الشمسُ منْ ضوءٍ على وجهي .

دعكتْ عيني ونهضتْ أنظرُ للغرفةِ بعيونِ ذابلةٍ، تثاءبتْ ثمَ نهضتْ منْ السريرِ أدخلَ الحمامُ أستعدُ .

بعدُ خروجي بدلتْ ملابسي وأخذتْ حقيبتيْ ونظرتْ للقطةٍ آخرٍ مرةٍ وخرجتْ .

عندَ خروجي تفاجأتْ برؤيةِ ليوانغْ أمامَ البابِ .
" صباحَ الخيرِ "
قالَ وهوَ ، ينحني مغمضُ العينينِ .

" صباحَ النورِ "
رددتْ وذهبتْ منْ جانبهِ متوجهةً لبابِ القصرِ .

" إلى أينَ ؟ . "

سمعتْ صوتهُ يسألني وقلتُ لهُ
" لدينا سفرٌ أينَ ذاكرتكَ ؟ . "

" تناولي الإفطارَ أولاً "

دحرجتْ عيني بمللٍ وقلتُ لهُ
" لستُ جائعةً، لنذهبَ "
قبلَ أنْ أخطوَ خطوةٌ أخرى أمسكَ يدي وقالَ

" يجبُ أنْ تأكليَ قبلُ الرحيلِ فالطريقُ متعبٌ "

نظرتْ ليدهِ وقلتْ
" أبعدَ يدكَ "

" أسف "

نظرتْ لهُ بانزعاجٍ ولكنْ ما يستفزني هوَ ملامحهُ الهادئةُ .

تجاهلتهُ وذهبتْ أكملَ طريقي أجرِ حقيبتيْ لكنهُ استوقفني قائلاً
" إذا لمْ تتناولي طعامُ الإفطارِ لنْ تخطى خطوةَ خارجَ البابِ، عذراً لكلامي غيرِ الاّئقِ لكنْ يجبُ أن تأكلي جيداً ".

قبضتْ على يدي أهوَ يهددني كلامهُ وقحا جدا .

استدرتُ لهُ بغضبٍ وقلتْ
" ما هذا الكلامِ الذي تقولهُ أهذا تهديدٌ أمُ ماذا؟، كيفَ تجرؤُ على قولِ هذا لي ؟  ".

كنتَ أتنفسُ بغضبٍ أصرَ على أسناني . . . انحنى للأسفلِ قائلاً
" أنا آسفٌ لكني حارسكَ وخادمكَ صحتكَ تهمني لذلكَ - منْ فضلكَ - كلي طعامكَ ".

شذى النورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن