مناقشة

119 57 45
                                    

السلام عليكم.

إستمتعوا ♡.

حفظكم الله ورعاكم.

.
.
.

☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭
.
.
.

ذهبتْ للبحثِ عنْ جدتي حينما عدتُ بحثتْ في الحديقةِ ولمْ أجدها ثمَ ذهبتْ لقاعةِ الجلوسِ ولمْ تكنْ موجودةً .

" أينَ جدتي ؟ . "

سألتْ الخادمةُ المارةَ منْ جانبيٍ .

" السيدةُ في غرفتها أيتها الأميرةِ "

" شكرا "

اتجهتْ لغرفتها وطرقتْ البابَ سمعتْ صوتها يأذنُ بالدخولِ .

أمسكتْ مقبضَ البابِ وأردتهُ ودخلتْ .

وجدتها جالسةٌ على سريرها أغلقتْ البابَ خلفيٌ واقتربتْ منها، جلستْ على طرفِ السريرِ بجانبها .

" مضتْ خمسَ ساعاتٍ على رحيلكَ ما هذهِ الرحلةِ ؟ . "

" ذهبنا للجبالِ لكني مللتُ لذلكَ عدتْ الآنِ "

لمْ تتكلمْ لذلكَ فكرتْ في أنْ أفتحَ موضوعُ صديقتها والشيءِ الذي سترسلهُ لها .

" ما الذي تريدينَ مني أنْ أرسلهُ لصديقتكَ جدتي "

نظرتْ لي وقالتْ
" أريدُ إهداءها شيءً، كانَ يجبُ علي إعطاءهُ لها قبلَ عشرِ سنواتٍ "

شعرتْ بالفضولِ لهذا الشيءِ

" وما هوَ هذا الشيءِ ؟ . "

مسحتْ على شعريٍ قائلهُ
" ستعرفينَ حينما تقدمينها إليها "

سألتْ مجددا
" وهلْ هوَ مهمٌ لهذهِ الدرجةِ ولما قبلُ عشرِ سنواتٍ ؟ . . . أخبريني "

تنهدتْ وقالتْ
" قصةٌ طويلةٌ عزيزتي بعدُ أنْ تعوديَ منْ هناكَ "

" حسنا "

جذبتْ جسديٍ إليها أضعُ رأسي في حضنها .

" متىْ سأذهبُ جدتي ؟ . "

كانتْ تمسح على شعريٍ الأشقرْ الطويلَ نسبيا وتقولُ
" ما رأيكَ أنْ تذهبيَ غدا صباحا ؟ . "

لا أهتمُ بالوقتِ لذلكَ وافقتها وانتهى .

أحسَ بأنَ هناكَ شيئا سيحدثُ مستقبلاً لمْ أعدْ أفهمُ ما يحدثُ حولي . . . أولاً توثيقُ حارسِ لي شخصيا وثانيا أمرُ تلكَ الهديةِ .

شذى النورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن