أقارب

260 100 141
                                    

السلام عليكم.

كيف حالكم أعزائي؟.

شذا النور... إستمتعوا ♡.

لا تنسو التصويت والتعليق فضلا تقديرا لتعبي ♡.

.
.

☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭☆٭

.
.

تلكَ الجميلةِ ذاتِ الشعرِ الأسودِ الطويلِ الناعمِ، وهيَ تضعُ شعرها على شكلِ ربطةٍ منْ الخلفِ بلونِ سماءِ الليلِ، وفستانٍ جميلٍ بنفسجيٍ اللونِ، تجلسُ على سريرها تقرأُ كتابا وتبدو هادئةً جدا تقرأُ بصمتٍ جعلتْ منْ الغرفةِ كأنها فارغةٌ منْ البشرِ .

يسكرَ ذلكَ الهدوءِ صوتَ طرقِ البابِ، يجعلها تنظرُ ناحيتهِ بملامح باردةٍ .

" أدخلَ "

نطقتْ بصوتها الرقيقِ جاعلاً منْ الطارقِ يفتحُ البابُ ليدخلَ وما كانَ إلا والدتها .

ذاتَ الشعرِ البنيِ المجعدِ الملفوفِ بطريقةٍ جميلةٍ ليكونَ بهيئةِ كعكةٍ منْ الخلفِ، وهناكَ خصلٌ متمردةٌ تنسدلُ منْ على جانبيها، ترتدي فستانا ذهبيا غامقا . . .

" عزيزتي هيا يجب أنْ تجهزي نفسكَ هناكَ ضيوفٌ سيأتونَ ، ستأتي جدتكَ ومعها عائلةُ عمكَ لزيارتنا وسيمكتونَ هنا في القصرِ معنا "
تكلمتْ بحنيةٍ تنظرُ لابنتها التي لمْ تهتمْ بالأمرِ ولمْ تظهرْ لا فرحةً ولا حزنا .

تنهدتْ الأمُ عندما لمْ تسمعْ ردا ولا استجابةً تقدمتْ تجلسُ على طرفِ السريرِ تسحبُ الكتابَ منْ يدي ابنتها تضعهُ بعيدا .

" أنظري إلى لا تكونينَ متجهمةً ما حدثَ في الماضي يجبُ أنْ تنسيهُ وتفكريَ في المستقبلِ " قالتْ برجاءٍ لعلها ترى بعضَ الأملِ منها .

" أمي أريدُ القراءةُ لا تزعجينني "
قالتْ ببرودِ تسحبُ الكتابَ مرةً أخرى .

قالتْ بنفادِ صبرٍ وحيرةٍ .

" شذى، أنا أكلمكُ اتركي هذا الكتابِ واستمعي إليَ هيا يجب أنْ تكونيَ سعيدةً معَ العائلةِ جدتكَ وعائلةُ عمكِ اشتاقوا لكيْ "


" منْ قالَ إنهمْ اشتاقوا لي "

نظرتْ لها بانزعاجٍ وقالتْ " كفي عنْ هذا الكلامِ "

" حسنا ، حسنا أهذا ما تريدينهُ أنْ أخرجَ لهمْ سأخرجُ حسنا ؟ . "

" حسنا "

أجابتْ الأمُ ثمَ خرجتْ وعلى وجهها ملامحَ الخيبةِ على ابنتها.

.

شذى النورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن