(19)

998 12 0
                                    


البعض يعتقد أنّ طيبة قلوبنا ضعف وغباء،

ولكنه لا يعلم بأنّنا قادرون على سكب اللون

الأسود على حياة كل من يُسبب لنا الجرح

والإيذاء.

«»«»«»«»«»«»«»

ركبت ميرا سيارتها قاصده مركز الشرطه لتبلغ عن اختفاء زوجها ليصدع صوت هاتفها اخدت هاتفها وردت سريعا دون ان تري من يتصل
الو من معي
عفوا سيدتي هل انتي حرم السيد هاني
اجل انا من يتكلم واين هو هاني
سيدتي زوجك هنا في المشفي قد تعرض لحادث وهو الأن في داخل غرفه العمليات
صدمت ميرا من الخبر
الو سيدتي هل لا زلتي معي
اج. ل ارجوك هل هو بخير طمإني من فضلك
لا اعلم سيدتي هو لا زال في العمليات
حسنا اي مشفي
انه في مشفي......... هل تعرفينه
اجل اجل اعرفه انا في طريقي لهناك
قادت ميرا سيارتها بسرعه هي تبكي وترتجف لكنها ابطأت بعد ان تذكرت حادثها هي الاخري توقفت علي جنب واتصلت بساره
الو ساره هاني في المشفى واخدت تقص عليها ما حدث وهي تشهق ببكاء مرير
ساره هل تستطعين ان تأتي لتقليني لا استطيع ان اقود في هذه الحالة
اسفه جدا ميرا انا لست هنا حاليا انا في لاس فيغاس مع بعض الاصدقاء
حسنا ساره لا عليكي سأتدبر الأمر
عزيزتي ميرا سأحضر في الغد لأراكي وسأبقي علي اتصال معك
تمام ساره وداعا
نزلت من السياره واقفلتها واخدت حقيبتها و وقفت لتأخد سياره اجره لتقلها للمشفي
وقفت سياره اجره لها وصعدت معه واخبرته العنوان
بعد نصف ساعة نظرت ميرا من النافذة لتجد ان الطريق مختلف عن طريق المشفي ليقع قلبها من الخوف
سيدي عفوا لكن هذا ليس طرق المشفي
اجل سيدتي هذا طريق مختصر
اخدت هاتفها واتصلت بجاسر

♕♕♕♕♕♕♕♕♕

كان جاسر يجلس مع تاليا بجو حميمي في شقته
فقد كانا يتبادلان القبل لينزع جاسر سترتها وتبقي بحماله الصدر
انزلها وأخد بمص صدرها وهي تتأوه بمتعه
فجأه رن هاتف جاسر لكنه تجاهله
واخد يقبل عنقها ثم انزل يديه لمهبلها وأخد يفركه بقوه
لكن قاطعه رنين هاتفه للمره الثانية زفر بغضب لينهض ويأخد الهاتف
حمله ليجد ميرا تتصل
رد سريعا الو الو ميرا لكن لا رد

عند ميرا في سياره الأجره كانت تموت من الخوف لقد عرفت ان السائق يختطفها ع الارجح سيغتصبها ثم يقتلها ليخفي جثثها
هذا ما دار في خاطرها
فجأه توقفت السياره ليركب بجانبها اخر شخص توقعت ان تراه هو من خطط لكل شيء لتشهق ميرا بصوت عالي من الصدمه هذا انت

«خيانة روح» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن