«خيانة روح»

(23)

أحياناً نصبر على الصمت، لأن هناك أشياء لا يُعالجها الكلام، أشياء كثيرة اشتقت لها لا أعلم، هل سترجع أم ستكون دائماً ذكرى نحتاجهم، نشعر بضيق يخنق أرواحنا، نهمس في داخلنا بعمق أشتياقنا لهم، خشية أن تعلو صوت لهفتنا، فيجرحنا صدودهم

♡♡♡♡♡♡♕♕♡♡♡♡♡

و

صل جاسر  للمزرعه  التي  توجد بها ميرا

دخل سريعا لترقد ميرا اتجهاه وترتمي في احضانه

أستقبلها جاسر فوراً داخل احضانه ثم دون تردد قبلها امام أدم و جوليا

فصل القبله لتخجل ميرا من الذين ينظرون لهم
قال أدم  وهو يصافح جاسر  احم لابد انك زوجها
بادله جاسر السلام وقال اجل انا جاسر تشرفت بمعرفتك وشكرا جزيلا لأنك ساعدتهم

قالت ميرا  هذه جوليا كانت مخطوفه معي أيضاً  لنوصلها لبيتها
قال أدم احم اسف علي التدخل لكن اتسمحين لي بأن اقلها انا لمنزلها
خجلت جوليا كثيراً وقالت لكني لا اريد ان اتعبك سيدي
لا أبداً  تعبك راحه انستي لكن قبل ذلك تفصلو اجلسو لنتغذا معا
قال جاسر اسف سيدي لكن علينا الذهاب لمركز الشرطه لتعطي ميرا اقوالها وايضا علي انسه جوليا ان تدلي أيضاً بأقوالها
حسنا اذا انسه جوليا سأتي معكم ومن هناك اوصلك لبيتك

فعلاً ركبت جوليا مع أدم في سيارته
أما العاشقين الآخرين ركبا في دراجة جاسر