الفصل الحادي عشر الجزء الأول

1.8K 22 2
                                    

نصرت اليها جميله بعدم تصديق وهتفت بغضب قائله ماما انت بتعملي ايه هنا

استغرب قاسي كثيرا من تحول جميله بهذا الشكل عندما رات والدتها ومن مزاد حيرته اكثر هو سؤال جميله عن سبب مجيء والدتها الى فرحا
لكن هذا الشيء لا يعنيه فرده على السيده ليليان باحترام قائلا تشرفت بمعرفتك حضرتك

ردت عليها ليليان متنسيه تماما امر جميله التي سالتها منذ قليل قائله انا اكثر والله ياتي بها وان شاء الله يبقى في تعاون بين شركتي وشركتك انا عارفه ان ده مش وقته بس من فرحتي بيك ما قدرتش اضيع فرصه زي دي على الشركه بتاعتي

نظر اليها قاسي نظره اشمئزاز فهي لا تشبه جميله اطلاقا ولا تشبه اختها باي شيء يبدو عليها وضوح الشمس انها شخصيه طماعه لا تفكر الا في مصلحتها فهي لم تراعي اي شيء وبكل وقاحه جاءت الى هنا حتى تتكلم في امور الشركه لم تراعي حتى مشاعر ابنتها ولكن مهما فعلت يجب عليه ان يحترها فاجابها بتهذيب قائلا اكيد هيبقى في تعاون انا قريب ان شاء الله

كانت جميله في عالم اخر من الحزن والزعل الذي يتضخم داخلها والدتها تخطط جميع الخطوط بمجيئها اليوم فبدلا من ان تقف بجوارها جاءت فقط ستتكلم بامور الشركه لن تتغير ولم تصبح ام ابدا فهي غير مؤهله لذلك
اخذت عضلات يد ليليان بترحيب قائله اتفضلي يا ليليان يا حبيبتي اقعدي هناك وانا هجيب لك عصير

ردت عليها ليليان بخبث قائله
متشكره جدا يا عدلات
ردت عليها عضلات بهمس قائله اديكي عملت اللي انت عايزاه فين فلوسي بقي
ردت عليها الايام بتنهيده حاره وهي تخرج شيك من الحقيبه الخاصه بها واعطتها اياه قائله اتفضلي ده الشيك ب 100 الف جنيه كده نبقى متخلصين يلا روحوا شوفوا وراك ايه

اخذت عدلات الشيك منها بسرعه ولهفه وهتفت بطمع قائله من يد من عدمهاش اروح انا اشوف ورايا ايه سلام

وذهبت مسرعه من امام التي كانت تنظر اليها بشمئزاز وسخريه فهي تعرف جيدا عائله زوج لابنتها المصون سيف الهلال فهي رفضت بشده تلك الجيزه ولكن انتهى الغبيه تمسكت بها مدعيه انها تحبه
استفاقت من شرودها على صوت رساله من زوجها خليل يخبرها فيها قائلا (ها يا ليليان اجي ولا لسه شويه) بعثت له رساله ردا عليها قائله (تعالي يا حبيبي كله تمام ما يقدروش يعملوا حاجه احنا هنا
اهل العروسه ومحدش هيقدر يكلمنا يلا مستنياك سلام)
في خارج القاعه كان يقف خليل بوجه شيطاني وهو يقرا الرساله بفرحه من الداخل انه سوف يرى الفاتنه الصغيره جميله بعد طول انتظار اي نعم هو حزين للغايه انها ذهبت لغيره ولكن اكيد هناك يوم سوف يستطيع ان يمتلك تلك المهره الاصيله التي تحتاج الى فارس ليروضها فدخل الى القاعه متمنيا رؤيه ملكه احلامه
❈-❈-❈
وفي نفس الوقت امام منزل عائله الذهبي
كان ريان يقف سيارته الفارهه امام المنزل منتظرا قدوم مكه وعائلتها حتى يحضروا الفرح معه

مجنونه الشيطان المتملك  (من سلسلة عشق المتملك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن