يلتحف بين اغطية فراشه و يدفن ذاته هناك يفتح عينيه ببطء ليقابله خيوط الشمس التي تدخل الى غرفته و تنير اجزاء منها
ابعد غطائه و مدد نفسه قليلا يريد الحصول على بعض النشاط بجسمه
قضى ليلة امس يدرس لاجل الامتحان و سهر لوقت متأخر
رفع الغطاء عنه و نهض ببطء يتحرك الى حمامه يأخذ حمام منعيش يعيد طاقته
نظر الى نفسه في مرأة الحمام عيونه البنيه تحتها هالات داكنه بسبب السهر و شعره الاسود مبعثر بشده
اخذ فرشة اسنانه و بدء بالتفريش و عند انتهائه بدء بخلع ملابسه القطعه تلوى القطعه الى ان اصبح عاريا
جسم ممشوق و قوام اخاذ خصر نحيل جدا بشرة مائله الى الاسمرار
اخذ دش غسل جسده و بغسوله المفضل ذا رائحه زهور الهادئه و العطره و غسل شعره و وجهه و خرج
يلف جسده برداء الحمام الحرير الابيض، يمشي بثبات و يقف امام المرأة
يضع بعض الكريمات على وجهه و جسده و يرش بعض العطور
ليرتدي ملابس المدرسه الخاص به و ينشف شعره و يصففهه كما دائما
اخذ حقيبته و نزل الى الاسفل و وجد والده كالعاده يجلس على مائدة الطعام يتناول فطوره
جلس بجانبه و احضرت له الخادمه طعامه المفضل شطائر بالجبنه مع كوب من حليب الفراوله
يمقت الشاي و القهوه
"عليك العوة مبكرا اليوم لا اريد تأخير، سيأتي لنا ضيوف مهمين الى المنزل و اريد تواجدك"
رفع نظره و هو يمضغ طعامه و نظر لوالده، بلع مافي فمه
"و لما يجب ان اكون متواجد، كل مره ضيوفك يأتون و انا ابقى ادرس"
"تايهيونغ، قلت كلمتي لا اريد اعتراض"
همهم لوالد و عاد لتناول فطوره لم يعتد على مخالفة امر والده و غادر يركب مع السائق لمدرسته
أنت تقرأ
MY DESTINY
General Fiction-مكتمله - يجبر جيون جونغكوك المدير التنفيذي لاشهر شركة في العالم على الزواج من ابن صديق والده تنقلب حياة كيم تايهيونغ رأسا على عقب لاجباره على الزواج حيث يعيش حياة تعيسه مع زوجه و يتعرض لكثير من الظلم لان زوجه لم يتقبله لوليتا فارق العمر TAEKOOK J...