يفتح عينه على ضوء الشمس الساطع و هناك شيء يزعجه، رطوبة على انفه و فمه و خده و حركه و همهمه بجانبه، الرؤيا مشوشه عنده لايرى بوضوح دعك عينيه بيده و اغلقهما بقوه و اعاد فتحهما
قابله وجه جميل ناعم و عيون جميله مع خدود منتفخه و شعر مبعثر و ابتسامه جميله موجهه له، بادلها الابتسامه و مسح على وجنتيها المنتفخه و الورديه
فرد ذراعيه للاعلى ليطرد النحول من جسده، نهض و حملها و قلبها على السرير و بدء يدغدغها، ضحكاتهما تعالت
سمعا طرقا على الباب و فتح الباب يليها دخول جيمين مع صغيره، ابتسم تايهيونغ له
"صباح الخير جيمي، صباح الخير جان"
ابتسم جيمين و رد عليه و توجه نحو التي تكافح لكي يحملها جيمين، اقترب نحوها و وضع جان فوق السرير
اقترب اليها و حملها و بدء بأغداقها بالقبل و هي تضحك و تصرخ فرحا، تحب وجود جيمين الذي يفعل كل شيء لها
الان هيورين قد بلغت الشهر التاسع ، جميله جدا بمعانيها تشبه تايهيونغ بلطافتها و شكلها و تعطي معاني جونغكوك ايضا
أثناء انشغالهم بالعب مع الأطفال فتحت الباب بقوه و يليها دخول جونغكوك بوجه بارد متجهم، يتجه نحو غرفة النوم
لم يعره تايهيونغ اي اهتمام لقد اعتاد على تصرفاته هذه، خرج يحمل بيده ملف ازرق و توجه نحو طفلته الجالسه في مقعدها
عند اقترابه منها بدئت تضحك و تحرك قدميها لكي يحملها والدها و يرميها في الهواء مثل كل مره
و هاهو جونغكوك ينفذ لها رغبتها و ضحكاتها تعالت، تصرخ و تضحك باعلى صوت لها، قربها الى صدره يقبل وجنتها المنتفخه
"حبيبة اباكي، يجب ان اذهب الى العمل سوف اعود مبكرا اليوم لذلك سنلعب معا"
وضعها في الكرسي الخاص بها و انحنى نحو زوجه الجامد الذي لم يقدم اي ردة فعل له و همس بجانب اذنه
أنت تقرأ
MY DESTINY
General Fiction-مكتمله - يجبر جيون جونغكوك المدير التنفيذي لاشهر شركة في العالم على الزواج من ابن صديق والده تنقلب حياة كيم تايهيونغ رأسا على عقب لاجباره على الزواج حيث يعيش حياة تعيسه مع زوجه و يتعرض لكثير من الظلم لان زوجه لم يتقبله لوليتا فارق العمر TAEKOOK J...