Part9

937 80 52
                                    



واخيراً اكتملت الصورة وهاهيا تضهر تلك الصورة المنشودة والتي كان ينتظرها  ايان بفارغ الصبر ...!

اردف ايان بصدمة
" اا لا. لا. لا. مستحيل ...

لم يتحمل ايان اكتر لتنزل دموعه من مقلتيه فهل الشخص الذي في الخارج الان والذي قد تقابلات عيناهُما عدة مرات يكون ..يكون ..والده..!
كيف ذالك كيف يمكنه الظهور امامه هكذا فجأة... والاهم من ذلك ان الشخص بالمسمى والده ايمكن حتى انه تعرف عليه

ايان يفكر بسخرية في نفسه ولاتزال دموعه تنهمر
" ( بتأكيد عرفنا فقد رأى مايا كيف ذالك كيف يمكن ان يكون امراً كهذا معقولةً حتى اا والدي الان في الخارج الاب الذي حزنت على فراقه كتيراً وكم شعرت بنقصان لانه ليس موجوداً معي وكم عايرني الاخرين بذلك واولهم اخي وعائلة امي وعائلة العم ريتشارد الشخص الذي بسببه سمعتُ الكثير من الاشياء المؤلمة كيف له ان يتواجد فجاءة هكذا ... )

ليعي ايان على نفسه وهوا مصدومً من نفسه وافكاره هذه احقاً هوا كان يحمل كل هذه المشاعر السلبية بأتجاه والده لم يفكر يوماً بأنه سيلومه هكذا بل كان يضن انه تجاهل الامر ولن يهتم به حتى ...

اما الان فهوا مصدوم انه يحمل كل تلك المشاعر تجاه شخصاً لم يره منذو عشرة سنوات ولكن مابه الان انه لا يستطيع ادراك مشاعره اهو سعيد ام حزين ام كارهً له لايعرف الان ماذا يفعل ايخرج الان ويقول له انه يعرف من هوا ويصرخ في وجهه ويقول له لماذا تركتني...؟

ام انه سيترك الامر ولن يهتم كالعادة في كل شيء يريد ان يدافع عن نفسه او يقول رأيه يتراجع بدون سببً معين فقد هكذا يتراجع فهل الان ايضاً سيتجاهل هذا الامر...؟

ولكن اليس هذا الموضوع كبير اكبر من كل تلك الاشياء السابقة بل هذه ستعتبر اهم خطوة سيخطيها اذ لن يتاجاهلها ولكن ماذا لو ردهُ خائباً واخبره بما سيؤديه ماذا سيحدث وكيف سيكون شعوره حينها

ليحتضن ايان وسادته ويعود لنوبة بكائه انه يبكي الان حائراً كارهً لموقفه هذا كارهً لحسه هذا والاهم كارهً لذلك الشعور الذي بداء يخالجه الان شعور الاشتياق...!

ليظل ايان يبكي بقوة وتهرب منه بعض الشهقات فهوا يعتبر لم يبكي بهذا القدر منذ مدة وكأنه يخرج كل شعور يخالجه الان وسابقاً من كلِ حزنً وغضب وقهر و خوف وضيق وشعوره بعدم الانتماء للذين حوله وعلاقته مع والدته والتي كان لها الدور الاكبر في مشاعره هذه وعائلتها ايضاً فنعم هوا لن يقول عائلته فهوا في حياته لم يشعر بشعور العائلة الحقيقية والانتماء والتقبل بينهم

ليظل ايان على هذا الحال الي ان غفى هارباً من من كل هذا المشاعر السلبية والتي تؤلمه وترهقه متجهاً الى عالم الاحلام عله يحضى ببعض السكينة...!

تشتت روح ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن