مَرحبًا مجددًا عزيزي القارئ أتمنى لك قراءة ممتعة
ولا تنسى إضاءة زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات.
.
.
.
.
ذلك الشعور المرير بعدم الألفة والفراغ يقتلني يوميًا، أشعر بضيق نفس وغصة تكاد تخنقني وتزهق روحي.
-كانغ مينجو─── ・صَدمَة عَرض الزَواج ・ ───
"ومن قد يأتي لرؤيتي؟!من بالداخل؟"
إستفسرت منها بإستغراب فأجابتني
"هناك شاب أتى لخطبتك"
تحدثت بملامح وصوت يكسوه السرور"ماذااا! "
قلت بصوت عالي بسبب الصدمة فكممت أمي فمي بيدها وقالت بتهديد
"سأنزع يدي واقسم إن إفتعلتِ شيء تافه ستريين ما لا يعجبكِ، لذا كوني عاقلة وهادئة كما اعتدتي"
نزعت يدها عني فتحدثت سريعًا بصوت منخفض نسبيًا كاد أن يكون همسًا لكنه يحمل الحدة بين طياته."أتمزحون معي الآن أم ماذا؟!! ألم نتحاور عن موضوع الزواج هذا من قبل!، لقد أخبرتموني حينها أنكم لن تقوموا بفتح هذه السيرة إلا بعد إنتهائي من الجامعة، إذًا لماذا الآن!! لازلت بالسنة الثالثة أمي!"
إحتدت ملامح والدتي وفاهت من بين أسنانها مغتاظة
"ليس لأننا تركناكِ على هواكِ لتلكَ السنوات أي أننا إقتنعنا بحديثكِ التافه عن الزواج بعد الجامعة اللعينة، أنا بالاساس لم أكن أود أن تدخليها فنهايتكِ سيدة متزوجة تهتم ببيتها واسرتها "أخرجت نفسًا ساخرًا بسبب كلامها ونبست
"إن كنتم ترونني عبئًا أنتِ ووالدي فأخبراني بإمكاني تخليصكم مني بأسهل طريقة ممكنة كما أنها ليست مكلفة فلن تكونوا بحاجة للاهتمام بي بعدها،هذا لانني لن أكون متواجدة وسأخلصكم مني تمامًا"إكفهرت ملامحها وزاد غضبًا ونتيجه لذلك أمسكت يداي بينما تضغط عليهما بقوة
"إن كنتي تظنين أنني قد أخاف من كلامكِ هذا فأنتِ على خطأ فهو حتى لم يحرك شعرة مني أنتِ عبارة عن لسان طويل فقط وسأقوم بقصه يومًا ما،الآن ستذهبين للأعلى كفتاة مطيعة وترتدين ثيابًا مهندمة لائقة من إختياري وستضعين بعضًا من مستحضرات التجميل لتغطية بشرتك الباهتة تلك سأطلب من مينجي وضعها لكِ فهي جيده على عكسكِ"
ألقت علي كلماتها ثم دفعتني للخلف بخفة وأشارت لي كي أصعد أمامها؛ سرت بينما أعافر كي لا أبكي ولا أميز السبب أ أبكي بسبب ألم ذراعاي أم لألمي الذي ينهش دواخلي
أنت تقرأ
Infected with Autumn ||مُصاب بالخَريفْ
Фанфикأن تَكونَ الحُب الأوَل لشَخصٍ إمتلأ قَلبهُ بالخَيبات شخصٌ عجَز عَن حُب نفسهِ وحب الحَياة فكَيف هوَ إذًا حينَ يقَع بالحُب؟! الأبطال:- -كيم تايهيونغ. -كانغ مينجو. بدأت في: 9/4/2024 إنتهت في:.... جَميع حقوق الرِواية تَعود لي ولا أسمح بالنسخ أو الإقت...