قُبلة ظَهرِ الكَف تِلكَ كانت رقِيقة بِشكلٍ مؤلِم،
تُعِيرُنِي العِزةَ لِتُلَثِمَ الخَطِيئة، خَطِيئةُ أنَّكَ لَمْ تُلَبِي حاجَتِي لَكَ،
تَوهِمُني بكَونِي مُفضَلَتُك وأنا أتلَذَذُ افتِقارًا لِذلك..
فأنا لا أتذَكرُ أمانًا اِستوجَبَتْ وَفَرَتَه لِي حِينَ أُبِيحَ إتلافِي،
لأصفَعَ ذاتِي كُرهًا لاحتِيالي على وِجدانِي كَرهًا،
لَكِنِي أقَرِرُ ألا أقسُو على نَفِسي فأعِيشُ على وَهمِ أنِّي مُفضَلةُ أحدِهم كَما يُتَطلَب،
لأحتَمِي بِجُحرِكَ ماكر الدِفئ على مَضَضٍ..