لُغزُ الرَغبة

1 0 0
                                    

أرنُو إليك بقلبٍ مُرهَق،
واثِقٌ تمامًا أنه من الأحسَن ألا أقترِبَ،
ومع أن النبضَ ينتظر ثائرًا أن يُبَّث الحَقُ ويُقال، إلَا أنَّ الحقَ زائِـل،
والأفضلُ أن لا نُفصِحَ حتَى نُقيَّد بِرباطٍ شَرعِي لايمنَحُ سهُولَة الإنسحَاب، بل يتكرّمُ بالقوّامة والحُب..
وكعادَةِ سُهدِي لايسمَحُ لي بضَربِ أفكارِي عرضَ مؤخِرة رأسِي..
فأنا لا أكتفِي من "ماذا لو؟"
ولأنِي لم أجِد دَلِيلًا جَلِّيًا على أنّ كَثرة تفكِيرك بالآخر دلالة على أنَّ هذا الأخِير يفعل بالمِثل، فإنَّ أكثَرَ مايجُول بخاطِري ماذا لو أنّك تُساقُ لِطرِيق غَير طرِيقِي؟..
طرِيقِ الخرابِ إلى قلبِي المرِيض الذِي يجهل كيفَ يُحِب.
ولأنِي لاأجيد غير الشِعر فمن الآمِنِ أن أعِيش النَزْوةَ فِي خيالِي،
علّي أوفَق بإذن المولَى لَكْ.

دالِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن