15•تحقيق أمنية

39 4 1
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تلاشى الوميض عن الأرض و بات في السماء

ليرفع سوكجين رأسه للسماء غير مُصدقاً و

هو يتأمل البدر المُضيء قبل النظر لنامجون

المغشي عليه بين يديه.

لمس خده و هو يشك في قواه العقلية لما يراه 

حين كانت بشرته و شعره يتشبعان بالصبغات

تدريجياً، لعدم تصديقه إستمر بنقل عيونه

ضائعاً بين البدر و نامجون ، هل ما يحدث

حقيقي حتي؟



"نامجون -"


شد عليه و لم يَعُد يرى وجهه للدموع التي

غلفت مُقلتيه مُباشرًا البكاء سعيدًا و هو

يعانقه ، بكى بكامل صوته كما لم يفعل من

قبل، كما لم يبكي على هجر أمه، أو رحيل

أبيه، أو غدر رفاقه، بكى لبقاء نامجون معه

فحسب.




"أشكركِ أيتها السماء ، أشكركِ لتركه لي "



بالكاد رتب حروفه و هو يغرس وجه نامجون

في صدره غير مُصدقاً لبقاءه معه و مع

محاولاته لإيقاظه هو أدرك أنه يعوض تعب

مليارات السنين من خدمة الأرض.


جفف دموعه بيده و أوقفها رغماً عن نفسه

ليحمل نامجون على ظهره للنزول عن السطح منزله البسيط إلى غرفته الخاصة.

ببطء أنزل نامجون فرق سريره و إستلقى
جواره ليشد على يده بقوة.


هو سعيد كفايه للبقاء و تأمله إلى أن يشيخ هكذا أو يلفظ آخر أنفاسه حتى.


"أنا مُكتفي بك نامجون، لا أريد سواك في حياتي"


همس ضد يده التي يقبلها بلا تعب ليغطي

نامجون و لم يترك يده سوى حين نام مُتعباً، 

حتى أحلامه لن تُضاهي و اقعه هذا في جمالها.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرحبآ

كيفك حالكم

من مستعد؟

للنهاية

تبقى
_____

1
______

دمتم سالمين

كأن معكم

تيتانَ✍︎

أستدعاء القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن