إِغراء || 11

2.4K 80 65
                                    


تَجاهَلوا الأَخطاء الإِملائِية

-

بَعد سَاعتَين

بَدأ جُونغكوك بِالإِستيقاظ، أَنَّ بَينما يَعتدل بِجَلسَته، انتَبهت لَه ونَهضت بِسُرعة

" هَل تَتألم؟، هَل أُنادي الطَبيب؟ "

كَانت سَتذهب لَولا يَدٌ صَغيرة أَمسَكت بِالمِعطَف خَاصَتها

" أَنا بِخَير "

" حَسناً، اممم أَنا أَعتَذِر عَلى الذي فَعلته، لكن... "

لَم تَستَطِع إِكمال جُملتها بِسبب الذي قَاطَعها

" اسَفُكِ هَذا لَن يَنفَعُني، لَن يُرجِع فُتات قَلبي، لَا يَقدِر عَلى إِرجاع كُل شَيءٍ عَلى طَبيعته، اتمنى أَن تَضعي هذا فِي دِماغك "

" أَنا أَعلَم كُل هَذا، لِذلك أَردتُ أَن أُعطيكَ فُرصة، رُبما قَد أُحِبَك، وَأَيضاً قَال الطَبيب أَنك بِحاجة لِلعناية لذلك سَـتعيشُ مَعي بِمَنزِلي "

الصَدمة قَد احتَلت مَلامِح وَجهه، استَفاق جُونغكوك بِسُرعة مِن صَدمته

" لا، لَن أَذهب مَعكِ لِأي مَكان، أَنا لا أُريد هَذا "

" أَنا لا أُخَيرَك، أَنا أَامُرَك، لِذلك نَفّذ كَلامِي بَفمٍ مُغلَق "

" لَكن... "

" لَيس لَكن، سَـتذهب يَعني سَـتذهب، أَفهمت؟! "

نَبست كَلامها بِحدة، وَلم تَتَلقى سِوى إِماءة مِن الذي يَقبع أَمامها

" كَلِمات! "

فُزِع مِن نَبرَتها، لذلك نَبس بِخوف

" حَـ حَسناً "

ابتَسمت له بِهدوء

" فَتى جَيد "

-

بَعد سَاعة

يَدلفون لِلبيت، كَان هَادِئ إلا مِن تَحرُكات الخَدم، صَعدا لِلأعلى حَيث تَتواجَد غُرفتها، أو بِالأَصح جَناحُها

كَان يَنظُر حَولَه بُعيونٍ تَلمَع، وَحماسٍ حَاول كَبته، إلا أَنه كَان مَكشوفاً لَها بِالطَبع

المَكان جَميل، يُوجد فِيه كُل مَا يَتمناه وأَكثر، فُزِع عِندما صَدر صَوتٌ فَجأة، كَان صَوتُها

قَهقَهت بِخفة عَليه، ونَبست

" سَتنام هُنا، مَعي، وَسـأدع أَحد الحُراس أن يَذهب وَيَجلِب لَك مَلابِسك والأَشياء الأُخرى، وأَيضاً سَـأَكون أَنا المُشرِفة عَن دَوائك، حَيث سَـأعطيك إياه بِالمَوعد "

" حَسناً، ولكن أُريد غُرفة لِوحدي، فَـ بِالتأكيد لَن أَنام مَعكِ، وَبنفس السَرير أَيضاً؟!، هَذا مُستَحيل "

" لِماذا؟، أَتخاف أن أَغتَصِبك؟ "

احمَرت وَجنتيه، حاول إِخفائها بَينما نَبس

" لَ لا، فَ فقط...، آه أَتعلمي؟، اذهَبي لِلجَحيم "

التَفت مُغادِراً المَكان نَازِلاً لِلأسفل، بَينما نَمت ابتِسامة صَغيرة مُحياها، صَغيرُها لَطيف

مَهلاً؟، مَا الذي تَهذي بِه؟، هَزّت رَأسها كَأنها تَنفي كُل هَذه الأَفكار، التي رُبما صَحيحة؟

-

فِي المَساء

مُتمدد على السَرير عَلى الجِهة اليُسرى بَينما الهَاتِف يَستَوطِن يَداه، مُغطّي نَفسه بِاللحاف، فَقط رَأسه الذي ظَاهِر، بدى كَطفلٍ صَغير

- مدري كيف اشرح الوضعية بس انتو حاولوا افهموها -

رَفع رَأسه عِند سَماعِه لِباب الغُرفةِ يُفتَح، كَانت هِي وَمعها طَعامه، تَذمر بِسبب رُؤيته لِلخضار فَقط

" مَا هَذا؟، أنا لَن أَاكُله "

أَظهَر جُونغكوك وَجهاً مُقرَفاً مِن الطَعام، لكنه ابتَسم بِتوتر وأخذ الطَبق مِنها، عِندما نَاظَرته بِحدة

" أَ أنا أَمزح "

بَدأ بِالأكل وَكان يُحاوِل جَاهِداً أَلا يُظهِر لَها أنه مُتَقرّف مِن الطَعام

انهى الطَعام بَعد مُحاوَلاتٍ كَثيرة مِنه، وَضعه عَلى الطَاوِلة الصَغيرة المُتواجِدة بِجانب السَرير

" والآن حَان وَقت الدَواء، تَفضل كَأس الماء "

اعطته الكَأس الذي يَحتوي على المَاء، وحبة الدَواء كَذلك، شَرِب الدَواء، وهي ذَهبت

أَتت بَعد دَقائِق قَليلة، بَدّلت مَلابِسها وتَمددت بِجانب الآخَر، مُستَعِدة لِلنوم، حَيث السَاعة قَاربت عَلى مُنتَصف الليل

هِي قَد قَررت التَغيب عَن عَملها لِبضعة أَيام، كَي تَعتَني بِالأَصغر، الذي نام فَوراً

بَعد مُدة قَصيرة نَامت هِي الأُخرى

-

457 words

اسفة إذا ما كان زي توقعاتكم، بس عنجد مليت وانا بكتب لهيك حاولت اكمله بسرعة

To be continued...

إِغراء || j.jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن